أثناء زيارتي ولدي الأسير ( إسلام ) سُمِحَ لنا بالتقاط صورة لنا في دقائق معدودة ومن وحي ذلك نظمت قصيدة منها الأبيات التّالية :
طاب العناق وما طاب المكان له= وهل يطيبُ مكانٌ وهو ديجورُ؟!
متى العناقُ ولا جندٌ ولا حرَسٌ؟! = متى العناقُ وما في السّجن مأسورُ؟!
متى العناقُ، أيا إسلامُ ، يا كبدي؟! = متى العناقُ وجندُ الحقِّ منصورُ؟!
متى العناق وفي الأقصى بيارقنا =قد رفرفت وعدوّ الله مدحورُ؟!
متى العناقُ وروض البيت يجمعنا؟!= متى العناقُ وقد حلت مياسيرُ؟!
والعسرُ أعقبه يسرٌ فظللنا = بالخيراتِ وأمر الله مقدورُ
لا يأسَ - يا ولدي – والله راحمنا = لا يأسَ– يا ولدي – فالصّبرُ مأجورُ
في كلّ طرفة عينٍ أنت متصلٌ= بالله خالقنا هل بعدُ تدبيرُ؟!!
غداً سيجمعنا ربّي بمنزلنا = ويرجع الطّيرُ يشدو وهو محبورُ
غداً سيرجع إسلامٌ فيوردنا = نهر السّعادة والأنغامُ تكبيرُ
غداً تقرّ عيونٌ أنت بؤبؤها = إن شاء ربي يعودُ الخيرُ والنورُ