وتسأل بعض أحلامي
31أيار2018
خديجة وليد قاسم (إكليل الغار)
وتسأل بعض أحلامي
أهذا الفجر موعدنا؟
تهز النفي أيامي
تشيخ تشيخ تحني الظهر من خيبات أوهام
هنا تجعيدة حُفرت
بجمر الشوق قد نُقشت
قصيدتُها
وكم نَفَثت
أنينَ حنين وجدان
هنا شيب تعاورها
براية ضعفها حملت
حديث مرار أعوام
هنا نبض وشريانٌ
كمثل التائه الظامي
هنا قيثارة عزفت
خواء هزيل ألحان
هنا شفة وكم همست:
أيبقى الصبح موعدها
تضمّ شتات أوصال
وتكتبها
حروفَ السعد تأبينا
لأحزان وآلام؟
وسوم: العدد 774