شهيدة ومجهولة ؟! كلا !
31أيار2018
حماد صبح
( جيء بها من مسيرة العودة إلى المستشفى مع شهيدين عُرفت هويتهما ، ووصفت هي
بالمجهولة ) .
من قال بأنك مجهولهْ ؟!
هل يُجهَل نجم يلمع في أفق المجد ؟!
هل تجهل بوصلة ترشد للغد ؟!
قبل سويعات ، صبحا ،
كنت حلما من ورد .
يا بنت الخمسة عشر الغضهْ ،
يا من أوفت بالعهد ،
نادتك الأرض فلبيت
وحجارك في اليد ،
لن تبقي مجهولهْ ،
ستجيء بأهليك لوعات الفقد ،
سيجيئك حب فلسطين
من المهد إلى اللحد ،
سيظل عبيرك
أطيب من ريح الند .
ضحيت ربيعك حبا
لتراب أبيك والجد ،
فغربت ، ولكن لامعة
في أفق المجد ،
والمجد الأعظم سكناك
في دار الخلد .
وسوم: العدد 774