صدق الجهاد
28حزيران2018
أدباء الشام
إلى الله نمضي بصدق الجهاد
لتسلم من ظالميها البلاد
فكل الذي كان منهم فساد
و تأبى نفوس الأباة الفساد
بغفلة قومي تنادى الطغاة
و هبوا كما هب زحف الجراد
نهضنا أسودا،و لرنا أباة
يوحدنا في الله خير اعتقاد
نبارك حرية دونها تجافى الجنوب، وهجر الرقاد
فكف تناجي الاله الثبات
و كف كما يتمنى الزناد
يمينا سنبقى على عهدنا
مع الله نأبى حياة الحياد
و صدق ربي لنا عهدنا
فكان المعين لنا في الشداد
نراوح حينا و حينا نهب
و للخلف لم يك منا ارتداد
عثرنا و لم نخش وقع العثار
و زدنا ثباتا ،و زدنا اشتداد
قهرنا الطغاة بصبر الأباة
و بذل الكرام ،و صدق الجهاد
و ها هو نصر الإله قريب
قريب كما قال رب العباد
و من رام يوما عظيم المراد
و سار إليه أتاه المراد
23/4/2017
وسوم: العدد 778