وحيدة تقاوم

درعــا ويُحتَضرُ الكلامُ على فميْ

قومي بوجــهِ الظلمِ لا تســـتلميْ

أنتِ التي أنجــــــبتِ أولَّ ثائــــرٍ

قـــالَ المماتُ ولا نــذِلُّ لمجــــرمِ

أنتِ الجميلةُ مــــــا رأيتُ كمثلهـا

وكذلكَ الحســـناءُ تُخـطبُ بالـدَّمِ

لما علـــوتِ على الطغاةِ جميعِهمْ

جمع الطغاةُ جموعهُم كي تهزميْ

إنَّ الهـزيمـــةَ أن يُبــــرَّأَ قــــــاتلٌ

ويصــــفِّقَ المقتـــولُ لابنِ العلقمِ

ويصافــــحَ الثوارُ قاتلَ حْلمِهـــمْ

ويباركَ الجيــرانُ نصرَ مذمَّــــــمِ

يا مهــدَ ثورتنـــا تُركتِ وحـــيدةً

فاستنصريْ باللهِ حــقاً تســــلميْ

هيهاتَ يا طهرَ البلاد وروحَــــــهَا

أن تنحنيْ لحثـــــالةٍ أو تندمــــيْ

هذا الطريــــــقُ معبدٌ بدمــــــائِنا

سـيذوقُ من خذلوكِ مــــرَّ العلقمِ

والصمتُ أبلـــغُ من كلامٍ عاجـــزٍ

ما عادَ في المليارِ نخوةُ مســــلمِ