نيسان شهر الرَّوْح والرّيحان
04نيسان2015
صالح محمّد جرّار
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
حلّق بروحك في سما فهو الجديرُ بكلّ طرفٍ عاشقٍ من غير نيسانٍ يموت سرورُنا نيسانُ في ذا الدّهرِ جنّةُ أرضنا هو آيةٌ تصف الجمال بكونـنـا وتزيدُ شوق المؤمنين إلى العلا هذا شذا نـيسانَ فاح أريجـه فاملأ عروقـك من نسيمٍ عاطرٍ هيّا فـمتّع ناظرَيـك بخضرةٍ وعلى الرّبا حللُ الرّبيع جديدة حللٌ تزيّنها الـورود زهـيّـة حمرٌ وبيضٌ ثمّ أصفـرُ فاقـعٌ وغرائب الألوان أعـيَتْ ريشةً سبحان من خلق الجمال بكونه رفـلـَتْ بنعـماه الخلائقُ كلُّها في برّه , في بحره وفـضائـه أوَ ليس نيسان الجمال مسبّحاً هـيـّا فشاركه بحلو قـصيدةٍ أكرمْ بـنـيسانٍ وزاهي عهـده فجماله من حسن ذاك المصطفى أقبل على هذا الجمال مودّعـاً أقبل عليه بـقـلب عـبّادٍ رأوا واركب سفينك ثمّ خض في بحره كلٌّ يُؤذّنُ للصّـلاة لـبـارئٍ إنّ الحياة بظلّ نـيسان السّنى قد غرّدَت فيه المنى وتراقصَت قـمـريّتي سجعتْ بأحلى نغمةٍ فيه بدَتْ نسريـنُ بدراً نـيـّراً ذكراكِ يا نسريـنُ ذكرى مولدٍ | نـيسانوانظرهُ نظرة هائمٍ وهو الجدير بخفقة الشَّريان فهلُمّ وادخل روضة الأزمان هو نعـمة الخـلاّق للإنسان وتُذَكّرُ الإنسانَ بالرّحـمـن من جنّة الفردوس والرّضوان فيه شفـاءُ الصّدر من أدران حمل الشّذا من نرجس الأوطان مبـثـوثةٍ في السّهل والوديان لا ناسجٌ إلا يدُ الـمـنّــان قـد زُوّدَت بعجائب الألـوان واللـيـلَكيّ وخضرة الرّيحـان أن ترسم اللوحات في البستان فهو الجمـيل وما له من ثان أين الـتـفـتّ فثَمَّ سِفـرُ بيان تجدُ الشّواهـدَ حيّةَ العـنـوان لـلـه يُعـلـنُ سجدة=الشّكران ؟! وارسم جمال الـلـه في الأكوان فلقد أضاء بمولد الـعـدنانـي ما مـثـله نعـمـت به العينان هـمّ الحياة وهاجس الشّيـطـان أنّ الـتـأمّل مـرصد الإيمـان تـلـق العجائب صنعة الدّيـان سبحـانـَه أعـظـمْ به من بان لهيَ النّعـيـمُ بعـالـَم الإنسـان نشوى تحَـيـي زيـنة الأكـنـان في ظلّه فـتـمـلّـكَتْ وجدانــي فـتـلألأت أضواؤهـا بجـنـانـي لجـمـال هذا الكونِ في نـيسـان !! | ولهـانِ