هذه قصة شعبي
علمونا أنَّ في الإصلاح خيراً
أنَّ في الوحدة عزّاً ، وانتصارا
أنَّ في التغيير تجديدَ دماءٍ
كي نرى فجراً مجيداً ، وازدهارا
علمونا. أننا نحمل ديناً
يجعل الدّيجورَ في دنيانا نورا
يوقظ الإنسان كي يحيا كريماً
يزرع الدنيا أماناً ، وسرورا
علمونا أن شرع الله فينا
يجعل الأعمى بدنياه بصيرا
يصنع الإحسان بين الناس طبعاً
يكثر المعروف في الدنيا كثيرا
علمونا أنما الإنسان حرٌّ
ينشد العلياء لا يبقى صغيرا
يصنع المعروف بين الناس سرّاً
لا يحب الكِبْرَ ، لا يبغي الغرورا
علمونا أننا سدنا البرايا.
حين عاش العدل ... أيقظنا الضميرا
لم يعد في الأرض مظلومٌ ضعيفٌ
إنه الإسلام لا يبقي فقيرا
ثم جاء اليوم من يطلب منا
أن يعيش المرء عبداً ، أو أسيرا
يرتدي للذلّ ، أو للقهر ثوباً
ثم يزهو ...هكذا يُرْضي الأميرا
كيف للأحرار أن ترضى هواناً ؟!!
أن تصير اليوم أغناماً ...حميرا ؟!!
هذه قصة شعبي حين أضحى
رافضاً للذلِّ ... لن يحيا ضريرا
وسوم: العدد 790