( الحرس الثوري الإيراني بمساعدة اثنين من النصيريين يحرقون جامع الفاروق في دمشق !؟ ثم ماذا بعد أيها المجرمون !؟ )
بكتِ المساجدُ ! هل سألتم : مالها ؟ = ومنِ الذي أدمى الجراح ، وغالها !؟
ومنِ الذي هدم المآذن ... عامداً !؟ = قصفاً على شام العُلا وأزالها !؟؟؟
ومنِ الذي جرح الأذان مُشوّهاً ! = وجه الشآم ... مُغيّراً أحوالها !؟
أين التلاوةُ زيّنتْ جنباتِها ؟؟؟. = والفقهُ والتوحيدُ أصلح حالها !!
كانت بأبهى حُلّةٍ تزهو بها !!! = فأتى المجوسُ مُشوّهين جمالها !؟
ومضى بها ذِكرُ الإله مُجلجلاً = فغدا بها لطْـمُ الجيوب مجالها !!؟
ياويح أمتِنا وقد بلغ الأذى .... ! = بالمسلمين ، وبُلبلتْ بِلبالها ..!؟
ياغافلاً في المغرب الأقصى أفِقْ = واشدُدْ ، فمشرقُنا يشُدُّ حبالها !!
وبمصر والسودانِ لاحت فِتنةٌ !!؟. = لكنْ بعزمٍ قرّبوا آجالها ... !؟
هذا هلالُ الحقد أفعى طوّقتْ !!؟. = أقداسنا، ومضتْ تبُثُّ وبالها !!
فعلى ربا لبنان حشْدٌ مجرمٌ .. !؟ = فسهولُها قد شوّهوا وجبالها !؟
ودماؤنا في الشام جاوزتِ المدى ! = وعلى ضفاف الرافدين أسالها ؟!
لم تسلمِ اليمنُ السعيدةُ من أذى. = فالنصلُ مزّق حاقداً أوصالها !؟
وخليجُنا العربيُّ يشمخُ صامداً ... = في وجهها ، ومُخيّباً آمالها !!
يا أمتي ! كو ني لهم سدّاً ، فقد.. = آن الأوانُ ... وزُلزِلتْ زلزالها !!