باب ok وأخواتها
هذا ليس بابًا جديدًا من أبواب النحو، ولكنه فصل محزن من فصول ضعفنا وتبعيتنا
( #أوكي) ترَدّدها وقلبـك يَطـرُبُ
وتلوكُ من ( أخواتها ) مـا يُجلَـبُ
فتقول: ( يَسْ ) مترنمًا بجوابهـا
وبـ ( نُو ) تَرُدّ القولَ إذ لا تَرغَـبُ
وتعُدُّ ( وَانْ ) مستغنيًا عن ( واحدٍ )
وبـ( تُو) تثَنِّي العَدَّ حِين تُحسِّـبُ
تَصِف الجديد ( نيو) و( أُولْدَ) قديمَه
و(بْليزَ) تستجدي بها مـن تطلـبُ
وإذا تودعنا فـ( بـايُ ) وداعُنـا
وتصيح (وِلكمْ -هايَ) حين ترحـبُ
*ويقول (لايت) إذا أراد إضاءة*
*(وقلاس) إن هو رام شيئا يشربُ*
*ويقول في (الويكند) كان لقاؤنا*
*لإجازة الأسبوع ، وهو الأجربُ*
*ماقالها حِذْقا ، ولكن هبةً*
*وهو الجهول بجملةٍ والأكذبُ*
مهلا بُنـيّّ فمستعـارُ حديثِكـم
عبثٌ وعُجْمَـةُ لفظِـه لا تُعـرَبُ
تدعو أخـاك اليعربـيّ كـأعجـمٍ
مستعرضًـا برطانـةٍ تتقـلـبُ !!
تستبـدل الأدنـى بخيـر كلامِنـا
وكـأنّ زامـرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ !!
أنـعـدّ ذاك هزيـمـةً نفسـيـةً
أم أنّه شغـبٌ فـلا نستغـربُ ؟
مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي
إن الفصاحـةَ واجـبٌ بـك يُنـدَبُ
حسْبُ العروبةِ أن تخـاذلَ قومُهـا
فلنحتفـظْ منهـا بلفـظٍ يَـعْـذُب
للشاعر محمد بن عبد الله العود واستدرك بالإضافة عليها أبو مالك أنس الزهراني
وسوم: العدد 835