بعد عقود أربعة

بعد عقود أربعة 

نزلت سوريا ( الأسدْ)

رأيتها قد حُطِّمتْ 

على يديه في لددْ

بناؤها مدمّرٌ

إنسانها غصنٌ قَدَد

أعناقها أنشوطةٌ

يشدّها على عُقد

نغلٌ ،حقيرٌ ،تافهٌ

مافيه خير أو رشد

ورزقها غيضٌ بدا

يجف ، ما فيه مددْ

فلعنة الله على ...

(حافظها ) وما ولدْ

ولعنة الله على 

من عانهم ..( إلى الأبد)

وسوم: العدد 841