عَقَارِبُ مُتَسَامَّةٌ
عَقْرَبُ الْغَضَبِ أُرِيدُ وَأَسْتَحْيِي وَكَيْفَ وَلَمْ تَعُدْ بِقَلْبِيَ لِلْغُفْرَانِ حَبَّةُ خَرْدَلِ
عَقْرَبُ الثِّقَلِ عَلَى مَن حَمَاكَ الثِّقْلَ تُثْقِلُ عَامِدًا فَهَبْهُ تَحَامَاهُ فَمَا كُنْتَ فَاعِلَا
عَقْرَبُ الرِّيَاءِ إِذَا مِلْتُ عَنْ فِكْرِي لِفِكْرِكَ أَبْتَغِي ثَنَاءَكَ فَلْتَقطَعْ مِدَادَ خَوَاطِرِي
عَقْرَبُ التَّمَيُّزِ وَلَيْسَ بِهَا مِنْ مَيْزةٍ غَيْرَ أَنَّها إِذَا قُلْتُ لَمْ تَسْمَعْ وَإِنْ غِبْتُ تَشْهَدِ
عَقْرَبُ الوَهْمِ إِذَا مَا رَآهُ دُونَهُ وَهْوَ فَوْقَهُ فَيَا بَهْجَةً بِالْوَاهِمِ الْمُتَكَبِّرِ
عَقْرَبُ الدَّعْوَى تَخَاذَلَ مَنْ يَحْمِيهِ عِنْدَ التَّشَاعُرِ فَأَدْبَرَ يَسْتَرْضِي الْوَغَى بِالتَّنَاثُرِ
عَقْرَبُ الْحِيلَةِ يُجاهِلني والجهلُ أخبثُ حيلةٍ فمنْ ذا بإبغاضي المُماراةَ غَرَّهُ
عَقْرَبُ الْمَرَارَةِ تَظَلُّ حَلَاوَاتُ التَّجَاهُلِ عَلْقَمًا يُخَالِطُ فِي قَلْبِ الْمُجَاهِلِ سِرَّهُ
عَقْرَبُ الْحَرَامِ حَرَامٌ عَلَى النَّحْوِيِّ نَهْجُ مَجَازِهِ حَلَالٌ عَلَى الْأَفْدَامِ مِنْ كُلِّ نَاقِدِ
عَقْرَبُ التَّوَافُقِ إِذَا خَرِبَ الدُّكَّانُ فَانْظُرْ فَقَدْ تَرَى هُنَالِكَ سِنَّوْرًا وَفَأْرًا تَوَافَقَا
عَقْرَبُ التَّحَاجُزِ إِذَا سَلِمَ الْأَغْنَامُ فَانْظُرْ فَقَدْ تَرَى هُنَالِكَ ضِبْعَانًا وَذِئْبًا تَحَاجَزَا
عَقْرَبُ الْحَيْرَةِ إِذَا حَارَ رَبُّ الدَّارِ فِي أَصْلِ دَارِهِ فَأَنَّى لِمَرْبُوبِيهِ بَعْدُ صِيَانُهَا
عَقْرَبُ الْحُكْمِ جَعَلْتُ لِمَيْدَانِ الشَّجَاعَةِ حُكْمَهُ إِذَا هُوَ مِنْ حُكْمِ الْجَبَانِ شَفَانِي
عَقْرَبُ الْخَفَاءِ عَقَارِبُ لَمْ تُثْقَفْ وَلَمْ يَنْثُ سُمَّهَا الْحُطَيْئَةُ أَوْ صَوْتُ الْمَذَمَّة دِعْبِلُ
عَقْرَبُ الْعَقَارِبِ عَقَارِبُ فِي نَارِ الْخِصَامِ تَلَاسَعَتْ فَدَلَّتْ عَلَى أَسْرَارِهَا كُلَّ غَافِلِ
وسوم: العدد 857