إلى بنات المسلمين…
أسفي على بنت الكرام أراها
بلباس فاسقة تتيه خطاها
مالي أراها تقتدي بخليعة
وتذوب في أفكارها ورؤاها!
باتت تظن العري يرفع قدرها
يحكي ثقافتها لمن يلقاها
في نصف متر أقبلت وكأنها
بنت الكهوف بفقرها وعناها
أترى المصانع أقفلت أبوابها
أم أنّ سعر المتر قد أعياها؟
أم هكذا شاءت شياطين الهوى
فتفنّنت في نزع ثوب حياها؟
ويكاد يقتلني الشعور بأننا
مُسحت هويتنا وضاع سناها
ما إنْ بيوت الغرب تطلق صيحة
إلا وبنت المسلمين وراها!
يابنت خير الناس أنت عليّةٌ
هل يتبع الأعلى خُطا أدناها؟
أنسيتِ والقرآن يتلى أنّ من
يتتبع الأهواء يعصي اللهَ!
في قلب أمك من لباسك غصةٌ
ذبلت لكثرة ما بكت عيناها
وأبوك لو يدري لمات فُجاءة
ينهى النساءَ وبنته ينساها!
زيدي جمالك يا أخية بالتقى
قد أفلحت من لبْسها تقواها
وتشبهي بالصالحات لتنعمي
بالأمن في الدنيا وفي أُخراها
وسوم: العدد 864