الفيروس .. وال(لامِساسَ) !
قال النبيّ موسى للسامري:( فاذهبْ فإنّ لكَ في الحياةِ أن تقولَ لامِساسَ وإنّ لكَ مَوعِداً لنْ تُخلفَه..).
قد جابَهوا الفَيروسَ ، مارَفعوا للاستسلام رايَهْ:
في (لا مساسِ السامِريّ) ، مِن الوَباءِ ، لهمْ وِقايَهْ
أمّا العِلاجُ ، فما يَزالُ البَدءُ فيه ، في البدايَهْ
علماؤهمْ لايَملكون ، سِوى التأسّفِ والشِكايَهْ
والأوصياءُ على عباد الله ، قد جَهِلوا الوِصايَهْ
ونصيحةُ البُسطاء ، للبؤساءِ ، عنوانُ الحِكايَهْ:
كَمّامِةٌ للأنفِ ، إنْ غَطّتْه ، كانَ بها كِفايَهْ
والحِذقُ في غَسلِ اليَدين ، أهمُّ ، بلْ أرقى عِنايَهْ
والناسُ : يُحضِرُ طَبلَهُ هذا، وذاكَ يُعِدُّ نايَهْ
يَتوسّمون بمَن سَيمنحهمْ لِقاحاً ، أو حِمايَهْ
كيْ يَمنحوا هذا الوَلاءَ ، ويَحرموا ذاكَ الوِلايَهْ
ويَجرُّهم أهلُ الضَلال ، إلى الجَهالةِ والغِوايَهْ
وهُمُ بلا عَقلٍ يَقيهمْ ، أو رَشادٍِ ، أو دِرايَهْ
عَمِيتْ قلوبُهمُ ، وزاغَ الجَمْعُ، عن دَربِ الهِدايَهْ
يُجريْ العُتاةُ ، على الضعاف ، عتُوَّهمْ ، أقسى جِرايَهْ
يَأبَون أن يَستغفروا المَولى ، كأنّ بهمْ عَمايَهْ
أفَليسَ، في هذا،لأهلِ اللبّ والإيمانِ ، آيَهْ ؟
وسوم: العدد 870