ما للنُّفوسِ هَوَتْ في الخُلْفِ والصَّلَفِ = تَرْمِي المشاعرَ والأخلاقَ للتَّلفِ
فالنَّاسُ أضحوْا كمثلِ الوَحْشِ يَجذِبُهُ = داءُ الشَّراسَةِ نحوَ النَّتْنِ والجِيَفِ
أين المشاعرُ والأخلاق في زمَنٍ = قد جرَّدَ النَّاسَ من صِدقٍ ومن شَغَفِ
* * *=* * *
أرى أسامةَ يُلْغِي الوعدَ يُخْلِفُهُ = هل صارَ يشكو من النِّسيانِ والخَرَفِ
غَداً تُبَلْوَرُ في الإعلامِ عِلَّتُه ُ= تَراهُ يُطْعَنُ في اليُوتوبِ والصُّحُفِ
غدًا يقومُ له النَّسْنَاسُ مُنتصِبا ً= يَرميهِ بالكَلِمِ المُدْمِي وبالقَرَفِ
غداً يَعِيثُ به المَحْيَاسُ مُنتقِماً = بالطَّعْنِ واللَّعْنِ والتَّشْويهِ والسَّخَفِ
إنَّ الوفاءَ بِوَعْدِ النَّاسِ مَكْرُمَة ٌ= بل إنَّهُ الأصلُ في الأخلاقِ والشَّرَفِ
وأنت يا عَلَمَ الإعلامِ رائدُناَ = لا تتركِ الوعدَ للأهواءِ والصُّدَفِ
كنْ ذا مبادئَ في الإعلامِ يا بَطَلاً = ولا تُسخِّرْ بنات الفكرِ للعَلَفِ
جئناكَ ننصُرُ أفكاراً تُكَرِّسُهاَ = عاملْ مشاعرَنا بالصِّدقِ والنَّصَفِ
جئناكَ بالشِّعرِ مَسبوكاً نجودُ بهِ = مثل الجواهرِ ، مثل الدُّرِّ في الصَّدَفِ
أعطِ القصائدَ في الأسبوعِ حِصَّتها = لَسوفَ يزدهرُ الإعجابُ حينَ تَفِي
لا تَغضبنَّ علينا إنَّنا بَشَرٌ = قلوبُنا احترقتْ من شدَّةِ الأسَفِ