كيف لانصدعُ ؟!
01شباط2014
شريف قاسم
شريف قاسم
كيفَ لانصدعُ ، والخطبُ وثنى بالمكرِ روحًـا لم تزلْ هـزَّنا الوعدُ الذي يمنحُنا قد أحاطتْ بالمغاني ظلمةٌ وَعَرَتْ شعبًـا على إيمانُه قد عراهُ الظُّلمُ يكوي صدرَه في ضياعٍ مسرفِ الحيرةِ في يابلادًا بالهوى أغرقَهَا قطَّعَ الغيُّ لها أجنحةً كيف تحيا أُمَّةٌ أركسها * * * كيف لانصدعُ والظُّلمُ طمى يرجعُ الأفقُ بسيمًا يبالفدا وشبابًا طاهرًا في سعيِه بعدَ أن هانتْ لدى حكَّامِنا واستُبيحتْ للعدا أقطارُنا وشوتْ أمَّتَنا آلامُهــا فطغاةٌ همُّهم شهوتُهم ويلهم كيف اطمأنُّوا عبثًـا ويلهم كيف خوى وجدانُهم كيف جرُّوا أمَّةً نحو العنا وأتوها بالرزايا أطبقتْ لا أرى للجائرِ اليومَ هوىً فمن االإثمِ اعتساف للعلى ومن العارِ هوى ّذي سَفَهٍ هؤلاءِ النَّاسِ أمواتٌ ، وإن أترى الشَّعبَ جديرًا بالعلى شعبُنا مفتَتَنٌ في أمرِه الطُّغاةُ المجرمون امتهنوا وركونُ الشَّعبِ أوهتْ عزمَه إنَّما الإسلامُ أحيا روحَه سلم تزل أمَّتُنا مختارةً فَلْتُوَحِّدْ صفَّها مؤمنةٍ وَلْتَقُمْ شوقًـا إلى صحوتِها وَلْتُزِلْ همًّـا عل أفئدةٍ لترى حينئذٍ أنوارَه لم يجدْ شعبي إلى رِفعتِه | طمىولِبُنيانِ علانا هَدَمَـا بالهدى ترقى ، وتهفو قُدُمَا عِزَّةً باللهِ تحيي الذِّمَمَـا عصفتْ جمـرًا ، وألقتْ حِمَمَـا يأنفُ الذُّلَّ ، ويرقى القِمَمَـا وتحرَّاهُ به مَن ظَلَمَـا مِللٍ ضلَّتْ ، وزلَّتْ قَدَمَا فيضانُ الإثمِ أرغى عَرِمَـا وبها كانتْ ترومُ الأنجُمَـا وهنُهَا المذمومُ يطوي القيَمَـا ! * * * ودجى الحقدِ علينا دلهَمَـا وصراطًا بيِّنًـا لا أدهما بتعاليمَ تزيلُ الغَسَمَا شِرعةُ اللهِ ،وأحكامَ السَّمَا وأباحَ المجرمون الحُرُمَـا حيث أجرتْها من العينِ دمَا مارعوا عهدًا ، ولا صانوا حِمَى لسرابٍ لم يكن إلا الظَّمـَا ! وتناسوا مجدَنا فانهدَمَا ! وأزالوا من رباها النِّعمَـا ! وترامى وجهُهـا مستسلمَـا غيرَ ما أنتجَ قانونُ العَمَى إن بدا العجزُ إليها سُلَّمَـا لطمَ المجدَ ، وداسَ الشِّيَمَـا حرَّكتْهُم ريحُهم مثل الدُّمَى بعدَ أن يرضَى السَّبيلَ المظلمَا ! بين خطبَيْ المآسي فيهمَـا : شعبَهم قسرًا ، وعافوا القيمَـا محنٌ جُلَّى ، وإعصارٍ رمى وسِوى الدِّينِ يُميتُ الهممَـا ووعتْ هذا الفخارَ الأعظَمَـا لتردَّ الكربَ عنها والعمى في بيانٍ لم يكن منبهمَـا بسنا القرآنِ حتى تسلمَـا أشرقتْ تمحو الأسى والغسمَا غيرَ دينٍ قد أتى مُعتَصَمَا | ؟