إلى الشعب العراقي الأبي الذي اخزي كبرياء أمريكا بدلالة النّعل من يد مظفّر الزيدي على وجه رئيسها المتغطرس ( بوش سابقا )
أهلَ الفراتِ افْخروا فالشَّعبُ ما هان َ= قد هزَّ بالنَّعلِ رغم البطش طغياناَ
زَيْدِيُّنا سَنَّ للثوَّارِ بادِرَة ً = تُغري على سُبُلِ التَّحريرِ شُجعاناَ
طالت دِلالتُه الطُّغيان فانكسرتْ = في الأرضِ سُطوته وانحطَّ خزياناَ
قد أفهم النَّاس في فحوى رسالتها = أنَّ العراق سليلَ المجدِ ما هانَ
أنَّ الخيانة رغم البطش ما أمِنتْ = فالشَّعبُ مُحتدمٌ بالغيظ بُركاناَ
أنَّ النَّشامى بأرض الرَّافدين صَحَوْا = والعزمُ في أسُدِ التَّحريرِ ما لانَ
أنَّ الحضارة في غربِ الخنا كذِبٌ = ما أقنعت بالأذى والزُّورِ إنساناَ
* * *=* * *
تُرمْب ُجانبْ سبيلَ العار ممتطيا = ظهرَ الفضيلة ، كن في الحكمِ فنَّاناَ
جَنِّبْ بلادَك غيظاً صار مُحتدماً = في كلِّ شعبٍ سقاه البوش ُأحزاناَ
في كلِّ روحٍ بظلم البوش قد زُهقتْ = في كلِّ نفس شقت بالبوش عُدوانا
طهِّرْ طبائعَ ذاك الشّعب من طمعٍ = أضحى يُحمِّلُهُ خِزياً وأدراناَ
حرِّرْه ُمن سفَهٍ أوحى اليهودُ به = املأ جوانحَه طُهرا وإيماناَ
إيمانَ صدقٍ يردُّ الأرضَ آمنة ً = وليس غلاًّ يُسيلُ الدمَّ ودياناَ
الارضُ واسعة ٌ تكفي خلائقَها = لا تُضرموا الشُّرْهَ في الأوطانِ نيراناَ
الارضُ مسكنُنا دوما ومسكنكمْ = لا تَهدموا بالهوى والظُّلم مأوانا
الارضُ مركبُنا تمضي بنا وبكم = كن يا تُرمبُ لها بالحقِّ قبطاناَ
الله خالقُنا حقاًّ وخالقكمْ = لا تعبدوا في زمان العلم صُلباناَ
تحرَّروا من هوى شعبٍ يوظِّفكمْ = كي يملأ الأرض آلاماً وكفراناً
محمَّدٌ قد أتى بالحقِّ يُسعدُنا = الله أرسله والحقُّ قد بانَ
سَلُوا العلوم إذا حاط الظَّلامُ بكمْ = قد ساقها خالقُ الأكوان بُرهاناَ
محمَّدٌ ما أتى إلا بنافعة ٍ= بالعلم والسِّلم والأخلاق وَافانا
أخو المسيح فدربُ الحقِّ واحدة ٌ= وَيحَ الذين زروا بالحقِّ نُكراناَ
أين العقولُ فشمس الحقِّ باهرة ٌ ؟ = أم غالها بالهوى والإثم ما رانَ ؟
تُرُمْبُ بادرْ فباب الله مشرعة ٌ= لا تترك الغربَ رغم النُّورِ حيرانا
حضارةُ الغرب في الإفساد قد سقطتْ = فاصنع لها من شعاع الحقِّ ميزاناَ
* * *=* * *
إنَّ الحضارة بالإسلام لو نهضتْ = أمُّ المكارم للإسلام عِرفاناَ
يا أمَّةَ النُّورِ دربُ العزِّ متَّضحٌ = فرِّي الى الله ، حُمقُ الغرب أخزانا
احي اليقينَ فآيُ الحقِّ دامغة ٌ = والكون أكَّدها بالآي تِبياناَ
داوي البَريَّة َبالآيات إنَّ لها = على المفاسد والأمراض سُلطاناَ
عودي لموردِكِ الصَّافي مُدجَّجة ً = بالعزم واصطبري فاللهُ مولاناَ
الله أكبرُ ما عاث الطُّغاةُ وما = أخزى مُظَّفَّرُ بالصّبّاطِ طُغيانا