طنجة في العاليات مواسمها
هل إلى طنجة في القوافي أنا
أركب البحر بحر القصيد ولي
من عيون القوافي مواعد تبحر في جسدي
فأرى أنني قد ملكت الرؤى صورا من ضحى مددي
وأرى طنجة تتجلى عروسا على رفرف
من مواسمها الدانيات وتسلمني لمباهجها القانيات وهل
في ذرى طنجة أترك الوهج وهج القصيد أنا
أيها البحر أكتب أغرودتي خببا يستبي وجدة بأناغيمه
ليس في طنجة وأنا
أعتلي ليلة الشعر إلا أنا
وصدى وجدة
أيها البحر ها وجهتي في رواء القصائد تحملني
بين نبض ونبض إليك وأنت على روعة
من تباليجك الملهمات ترقش ما كان من لمسات يدي
وترنم ما سيكون من الليل مشتعلا في رواء غدي
ها أنا بين مد وجزر أغازل طنجة في ليلة
من ليالي القصيد وأشعر أن القصيد وطنجة لي
في مواعد وهج بهي الموالج يا أيها الحرف كن
في عيون السحائب أغنية ليلها كالذي أنت تعرفه
من مباهج طنجة حين اشتعال الشمال بصبح المشارق يا
أيها الحرف هذه وجدة ترحل من طرب في رؤى طنجة
وأنا من هوى في الكيان لمن
في المدائن تحلم بالبحر أرسم ذاتي التي
عشقت مهجة الأبيض المتوسط في
ليلة كنت في وهجها عاشقا
أنشد الشعر قافية في التلاحين رؤيتها
ها أنا بين وجدة في العاديات وطنجة في العاليات أرى
في الرياح اللواقح ما كان من عددي
وسوم: العدد 920