نحنُ للدِّين الحنيف
11كانون22014
سيد مصطفى
سيد مصطفى
حمَّلتَنا يا ربَّنا واخترتنا دونَ الأنامِ لمجدِهِ ولسوفَ نبقى يا إلهي جُندَهُ للعزِّ شئتَ حياتنا في ظلِّهِ ولنحنَ من نحيا لهُ، ولنشرِهِ إنَّ التقيَّ هو الأبيُّ بطبعِهِ ولنحنُ من نسعى لما ترضى به ما همَّنا الطّاغوتُ ينشرُ جُنْدَهُ ونرى رضاكَ أيا إلهي قوّةً بعقيدةِ التَّوحيدِ قد أكرمتنا حمّلتنا للعالمينَ رسالةً وبهدي خيرِ المرسلينَ هديتَنا يبقى الجديدَ هُداهُ، وهو ملاذنا شكراً لفضلِكَ إنَّهُ ثقةٌ بنا فأَعِنْ على حملِ الرِّسالةِ ربَّنا وتسودَ في الأكوانِ شرعتُكَ التي هيهاتَ أن يجِدَ الأنامُ بغيرها ولنحنُ نحنُ بما هديتَ لها، كما * * * يا مَنْ بفضلِكَ شئتنا جُندَ الهدى فلأنتَ ربُّ العالمينَ، ونحنُ منْ أوما لهذا يا إلهي اخترْتَنا مهما تكاثرت الخطوبُ فإنّنا ولنشره أوجدتَنا، فاكتب لنا | الأعباءَلنكونَ للدِّينِ الحنيفِ ولمجدِهِ نشَّأتنا أكفاءَ نزدادُ ما ازدادَ البلاءُ مضاءَ وبعدلِهِ نحيا الحياةَ رخاءَ فلنحنُ من نهوى الحياةَ إباءَ وأخو الهوى عبدٌ لما قد شاءَ مهما لقِينا دونَه أرزاءَ من حولنا، ويزيدُنا إقصاءَ فيها نُحيلُ النَّائباتِ هباءَ ولغيرها لا لن نُقرَّ ولاءَ وكما قضيتَ جعلتنا الرّحماءَ لنظلَّ ما اشتدَّ الظَّلامُ ضياءَ وبغيرِهِ يغدو النّعيمُ شقاءَ ولسوفَ تلقانا بها الوكلاءَ لنُقيمَ للشرعِ الحنيفِ بناءَ فيها يكونُ العالمونَ سواءَ لجميعِ أدواءِ الطُّغاةِ دواءَ ترضى، ونعشقُ دونها الأعباءَ * * * برضاكَ زدنا قوَّةً، ومضاءَ نبقى لهم، وعليهم الأمناءَ وبما هديتَ جعلتنا الحكماءَ سنظلُّ للدينِ الحنيفِ فداءَ أن نلتقيكَ لمجدِهِ شهداءَ | فداءَ