قُدسٌ على كَتفيكَ تحملُها السماءْ
قُدسٌ على كَتفيكَ تحملُها السماءْ
ونزيفُ جُرحكَ سِنديانٌ مُرْ
والغاصبونَ تقزّمُوا
هاماتُهم تحتَ الزنادِ وقوسُ صدرِكَ جَمرْ
حدّقتَ في وجهِ المُصوّرِ
حاملا قُببَ المدينة
حائزا وجهَ المدى
شامخا مثلَ " المُكبّرْ "
إنّا حيارى فيكَ
متسائلون :
هل كنتَ تهزأُ بالرّدى
أمْ تَحتفي بالأسرْ ؟!
مُرْ
************
فوق الطواقي الخُضرْ
مُرْ
فوقَ المدافعِ والرصاصِ
وفوقَ قيدكَ مُرْ
في كُلِّ حيٍّ مُرْ
في كُلِّ عينٍ مُرْ
في كْلِّ وَجهٍ مُرْ
في كلِّ زاويةٍ وحارةْ
واحرزْ منَ الوقتِ التماعَ النور
واصنعْ لنفسِكَ فجرْ
دُمتَ ذُخرا للتُرابِ وللكنائسِ
دُمتَ حرزا للمساجدِ والحجارةْ
دُمتَ متراسا ونبراسا وغارةْ
مُرْ
*********************
جيشٌ تكَبّلَ في يديكَ
يُجرجرُ العملاقَ فيكَ
كانوا يودون الفرارْ
فَجَعلتَهمْ أسرى لَديكْ
وَصَفَدتَهُمْ بالقهرْ
وهَزمتَهُم
ورَدَمتهُم
وسلبتهم طعم الأمانِ وحُزتَ أنتَ النصرْ .
حُرْ .. حُرْ .. حُرْ
أنت وحدكَ حُرْ !
وسوم: العدد 931