فكن مِثْلَ السراج
03حزيران2021
أحمد تيسير كعيد
حملت رسالتي ، وعرفت دربي
وصنت كرامتي بين العبادِ
وأظمأتُ النهار ، وقمت ليلي
ولازمت الكرام بكل نادي
صبرت على المكاره ، لا أبالي
ولم أُشْمتْ ، بما أجد الأعادي
وحلمي أن يسود الأرضَ عدلٌ
وحب الخير يسكن في الفؤادِ
ولم يخطر ببالي أنَّ فينا
خسيساً قد تشبَّع بالفسادِ
يكافىء محسناً شرَّاً ، ولؤماً
ويغدر بالأمين ، وبالجوادِ
خيار القوم تزهر في النوادي
وأنياب الضباعِ بكل وادي
فكن مِثْلَ السراج تُنِير درباً
وتهدي التائهين إلى. الرشادِ
وسوم: العدد 931