مطر
غادرنني من عمَّان إلى استنبول لزيارة أختهنَّ الرابعة، ولا أشعر بخدش في رجولتي إمَّا تكلَّمت عني العَبَرات:
...وما كلُّ البُكَا خَوَرُ
، ولو قيلَ البُكَا : مطرُ
بكيتُ ، وليسَ تُحرجُني
جُمَانَاتُ هي الدُّرَرُ
بُنيَّاتِي؛ جَنَى عُمُري
؛ فهنَّ الدُّرُّ مستَتِرُ
، ومفتاحٌ لجنَّاتٍ
جَرَى من تحتِهَا نَهَرُ
: لعلِّي في غدي ألقى
بهنَّ الخيرَ يُستطَرُ
عمَّان/ استانبول
26/7/2021
16/ ذو الحِجَّة/ 1442
بُنيَّاتِي
الدَّارُ من دونِ البَنَاتِ خواءُ
، والبيتُ بعدَ فراقِهِنَّ عَزَاءُ
(بشرى) - وقد شَطَّ المزارُ- وقربُهَا:
شَطْرُ الحَيَاةِ ، وَجَنَّةٌ،، وعَطَاءُ
(ولغَادةٍ) قصْرُ الفُؤادِ، ودوحُهُ
سكنتْ هَنَاكَ، وَكَانَ ثَمَّ : هَنَاءُ
(ولآيةٍ) رُوحي تَأَجَّجُ بالوَفَا
؛ أرضٌ لجنَّةِ عيشِنَا،، وسَمَاءُ
؟ أينَ التَّضَاحكُ سَاعَ آوي متعَبَاً؟
........الدَّارُ بعدَ فراقِكُنَّ هَبَاءُ
وسوم: العدد 939