(فأغشيناهم)
اعترفت الصهيونية حارسة برج مراقبة سجن حلبوع في فلسطين أنها قد غلبها النوم ساعة هروب ستة مساجين فلسطينيين فجراً:
لقد خَرَجَ الحِبُّ من بينهم
وذرَّ التُّرابَ ؛ فأغشى العُيُونْ
؛ بمعجزةٍ من كريمٍ رحيمٍ
؛؛ هو الحقٌّ يحرسُ أقصى الشُّؤونْ
،، وللهِ في خلقِهِ معجزاتٌ
؛؛؛هو البَرُّ يكلؤُهُم ، والمُعينْ
: فقد ضَربَ النَّومَ تكرمةً
على عينِ حارسةٍ للسُّجُونْ
إلهيَ فاحرُسْ شباباً لنا
من الغاصبِ المُستبدِّ اللَّعينْ
فلسطين
7/9/2021
إلى الكُماة الستة من مدينة جنين المحتلة، وقد هربوا فجر اليوم من سجن جلبوع الصهيوني في بيسان المحتلة:
بأبناءٍ لها باهتْ جِنيْنُ
فكم أغراهُمُ أبداً حنينُ؟!
ضَياغمُ لم يَرُقْ أسرٌ لديها
؛فأُسْدُ الغَابِ يُبرمُهَا العرينُ
، وإنَّ المَاردَ المحبوسَ دهراً
سيحطِمُ غُلَّهُ، والحَطْمُ: دِيْنُ
فإنْ رضيَ العبيدُ بقيدِ دهرٍ
، فإنَّ الحُرَّ تحفزهُ الظُّنُونُ
: فيحفرُ خندقاً؛ ليرى بصيصاً
تُرى منهُ الفرادسُ والعيونُ
***************************************
طُيُورٌ
بيسانُ : سُعُودٌ وسُرُورُ
يعرُوها في الفجرِ حُبُورُ
، والدُّنيا نشْوَى من طربٍ
؛ فتغنَّتْ بالسَّعدِ طيُورُ
،، والجدولُ يرقُصُ من فرحٍ
؛؛ إذ يُسمعُ في الكونِ خريرُ
"جلبوعُ" يرجِّعُ حَسَرَاتٍ
إذ طارَ مع الفجرِ أسيرُ
القفصُ لقد أُجكمَ قَفلاً
.... والمولى برٌّ، وقديرُ
بيسان
29 / المحرَّم/ 1443
**أكدت مصادر إعلامية عبرية، فجر اليوم الاثنين، عن تمكن 6 من الأسرى الفلسطينيين من الهروب من سجن جلبوع قرب مدينة بيسان المحتلة بالداخل الفلسطيني والذي يعتبر من أكثر السجون الصهيونية تحصينًا. .وبحسب قناة 13 العبرية، فإن هناك اشتباه بتمكن 6 أسرى فلسطينيين من الهرب من السجن من خلال حفر نفق.. وبحسب ما ورد عبر وسائل إعلام عبرية أيضا، فإن عمليات بحث واسعة تشارك فيها طائرات مروحية وطائرات مسيرة بهدف الوصول الى الاسرى الذين نجحوا بالهرب.. وأشارت القناة، إلى أن قوات إسرائيلية كبيرة في حالة استنفار وعمليات بحث عن الأسرى الذين فروا من السجن.. بحسب العبري خمسة من الأسرى من الجهاد الإسلامي والسادس من حركة فتح وهو زكريا الزبيدي. وفي صورة نشرتها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية على العناصر التي تشارك في عمليات البحث عن الأسرى ويتبين أن من بينهم زكريا الزبيدي القيادي في كتائب الأقصى.؟.في حين أكدت مراسلة قناة 20 أن هناك اشتباه بأن الأسرى الهاربين تمكنوا من الوصول إلى جنين ... و بحسب بيان لمصلحة السجون فقد أظهر الفحص الأولي أن الهاربين الستة كانوا في نفس الزنزانة ، وأن طول النفق الذي حفروه يصل إلى عشرات الأمتار. كما تم الكشف عن اكتشاف فتحة النفق على بعد أمتار قليلة خارج أسوار السجن.. وبحسب مصدر آخر في الشاباس ، فإن اهتمام النظام الأمني في هذه المرحلة يتركز على مستويين: الأول هو الخوف من أن يحاول البعض من الستة تنفيذ هجمات لخطورتهم. والثاني هو الخوف من أن يحاول الستة الهروب من “الأراضي الإسرائيلية” عبر الحدود الأردنية..
وسوم: العدد 945