كـيـفَ يطـيـبُ عـيشُنا ؟!
16أيلول2021
صالح محمّد جرّار
ما أطيبَ العيشَ , والإيمانُ رائدُنا
ما أطيبَ العيشَ , والقرآنُ هادينا
بذا نعيشُ, وروضُ الخيرِ يُكْرِمُنا
بكلِّ طِيبِ جَنىً , والله راعينا
فكُلُّنا إخوةٌ في الله , يرزُقُـنا
خيرَ الفعالِ ,وطِيبُ القولِ شادينا
فإنْ مسَّ إخواناً لنا ضـرَرٌ
نهـبُّ ,نُسعِـفُهـم , والحُبُّ حادينا
عـدوُّنا واحدٌ , والـلـه يكـلـؤنا
مستَمْسِكونَ بحبلٍ وهـو يُنْجـيـنا
حـبْـلُ الإلهِ الّذي أعلى أوائلَنا
في العالَمينَ , فكان المجدُ يسقينا
فهل حفظنا لهذا المجدِ منزلةً
أم أنّنا اليومَ نـبـكـيـهِ ويَبكـيـنا ؟!
وا حسرتاهُ , فقد صرنا شراذمةً
كلٌّ له مَسْرَبٌ , والخصمُ يُغْوينا
بل إنّه خالطَ الأحشاءَ في ورَمٍ
وهـا نحـنُ نرضـى مُـرَّ ساقـينا
يا ربِّ , يا رحمانُ ,فارحم قومَنا
واهدِ الحيارى إلى إحياء ماضينا
وسوم: العدد 946