إنَّمَا أشكو بثِّي
11تشرين22021
د. محمد الخليلي
استوطنَ الوَجْدُ والأوصَابُ في جَسَدي
، واستُبدلُ الهَمُّ والأوجَاعُ بالجَلَدِ
تغزو (الفيَابرو) لذيذَ النَّومِ في هَجَعٍ
وتُبدلُ العينَ بعد القَرِّ بالسَّهَدِ
أستغفرُ اللهِ من شكوى ومن سَخَطٍ
لكنَّهُ البَثُّ ، والإنسَانُ في كَبَدِ
ياربُّ هيِّيءْ لَنَا في سُقْمِنَا رَشَداً
كيلا نبوءَ بتعسِ الحَالِ،،و النَّكَدِ
وسوم: العدد 954