فادي
26تشرين22021
د. محمد الخليلي
إلى روح الفدائي البطل فادي محمود أبو شخيدم بُعيد عمليته البطولية في القدس المعظَّمة:
.... وفي اللَّيلَ تربضُ ثملى نجاوى
وتعصفُ في القلبِ، والأُفْقُ داجْ
،،وتجثُمُ فوقَ تخومِ الحَنَايَا
عتاماتُ أمسٍ: تمطَّى ،، و سَاجْ
ولكنَّ "فادي" افتدى أمَّةً
؛ فثارَ على المعتدين ،،، وَهَاجْ
فأردى قتيلاً،،،،، وأدمَى كنيساً
فنعمتْ دماءٌ، ونِعْمَ الثَّجَاجْ
وقلوبهم شتَّى
قامت ترسانة من جيش علوج اليهود باعتقال ابنة الشيخ الشهيد فادي أبو شخيدم ، العزلاء:
على العزلاءِ قد هَجَمَ الجُنُودُ
، فلا تعجبُ فإنَّهُمُ يهُودُ
تخطَّوا كلَّ أصنَافِ الرَّزايَا
،، ولا تعجبْ فنسلُهُمُ : قُرُودُ
: هم الجُبناءُ في الهيجَا، عُلُوجٌ
ببأسٍ بينهم أبداً شديدُ
،،و تحسبُهُمْ جميعاً في صفوفٍ
،،، وإنَّ قلوبهم شتَّى؛ تميْدُ
وسوم: العدد 956