حتى إذا ضاقت
28كانون12013
أحمد عبدالكريم الميداني
أحمد عبدالكريم الميداني
مايئِسْنا رغمَ الأسى عهدُنا لم يزلْ يَشُدُّ عُرانا هو باقٍ ميثاقُه ليس يبلى الطغاةُ الجناةُ بشَّارُ سيسي لعنةُ اللهِ والملائكةِ الأطهارِ ... أينما كانوا ، فالخيانةُ فيهم مانثنوا يقتلون أبناءَ قومٍ المجوس الأشرارُ مازالت النَّارُ ... الزنى واللواط والمتعةُ ، العارُ ... خدعوا الناسَ ، فالحسينُ بريءٌ هل أباحَ الحسينُ حاشاه يومًا رضي الله عنه سادَ شبابًا والمجوس الأوغادُ بعضُ أذاهم وجحيمُ الأحقادِ يُرمَى علينا وبمصر الأبيَّةِ اليومَ ذئبٌ جمعَ السمَّ كلَّه في إناءٍ أيها السيسي ياعديمَ ضميرٍ فضحتْكَ الدماءُ والحرقُ والتفجيرُ ... لن تنالوا مرادَكم ، فشعوبٌ بل بثوراتِ عزِّها ، وبجمرٍ | والكربِأو ركنَّا للمجرمين وَيُزَجِّي فرسانَنا للعَدْوِ يأنفُ العهدُ عاصفاتِ المحوِ حسنُ اللاتِ والبقيَّةُ تعوي ... والنَّاسِ كلِّهم حيثُ تهوي تتجلَّى ، والحقدُ فيهم يثوي نصروا اللهَ والكتابَ العُلوي ... لهم ربًّـا ، والفضائحُ تدوي ... حباها ، حيثُ القبائحُ تَدوي من أكاذيبَِ ، والزخارف تغوي ماعليه نساؤُهم من نزوِ !! في جِنانِ الخلودِ حيثُ سيأوي في العراقِ الحبيبِ والشَّامِ مَروي من مدى بَرِّ أرضِنا والجَوِّ صاغه الغربُ مجرما للتَّوِّ وسقى الشَّعبَ مالخيانةُ تحوي سرُّك المَطوي ليس ويكَ بمطوِ ... فتَبًّا لِما تُكِنُّ وتنوي لم تعد تلبس الطغاةَ بعفوِ لجلودِ البغاةِ يفري ويكوي | بغزوِ