الشهيدة بنان علي الطنطاوي
24آذار2022
د. محمد الخليلي
في الذكرى الحادية والأربعين لاستشهاد بنان علي الطنطاوي زوجة الداعية المصابر عصام العطار؛ فقلتُ على لسانه:
بنانُ : وينهلُّ دمعي سخينَا
.. أكيفَ؟ وقد فاضَ وجدي شُجُونا؟؟
وكيفَ السُّلُوُّ لأنسى فؤادي؟؟؟
ودمعيَ صارَ الغداةَ هتونَا
أتُنسى رفيقةُ دربٍ حنونٌ؟
وزوجٌ على الدَّربِ كانتْ معينَا؟؟
ومن مثلُ بنتِ"عليِّ" حَصَانٌ
؛تصُونُ الودادَ ، وترعى العرينَا؟
"خديجةُ" أنتِ.. وقد كنتِ دوماً
على الصعبِ ظئراً معيناً، قمينَاً
وسوم: العدد 973