ويشدو ... حافظُ القرآن

( مهداة إلى حفظة كتاب الله العظيم ، وإلى الأبطال الأبرار الذين وقفوا بكل شجاعة يدافعون عن كتاب ربهم ، ودستور أمتهم الخالد ، أمام الضَّالين وأمام المغضوب عليهم من رب العالمين ، في مدن دولة السويد ، في يوم مشهود ، علا فيه تكبيرُ الموحدين ، غير هيَّابين ولا وجلين . في هذا الشهر المبارك الذي له قدسيته ومكانته في قلوب أهل الأرض من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وفي السماوات عند ملائكة الرحمن ، إن وقوف الأبطال الأبرار أمام طغيان مادية العصر ، وعنفوان عبدة الأوثان الحضارية ، بل تجاه المترهلين المحسوبين على أمتنا ممن جعلوا شهر الهدى والفرقان موسما للمسلسلات الهابطة ، وغيرها من التقليعات التي أفقدت أهلَها مشاعرَهم التي يجب أن تتأجج حبا وشوقا لِما في الشهر الكريم من روحانية فائقة ، وقيم عالية ، وهبات ربانية غابت عمَّن أعمت الأهواء الدنيئة بصائرهم ) .

أو كالصَّباحِ المشرقِ القسماتِ في

 

وسوم: العدد 978