( لمراقبته لله سبحانه في أداء عمله ، وإنجاز مهامه بحيويته في القيام بواجباته الوظيفيه ، أضف إلى ذلك صفاء قلبه ، وطيبة نفسه مع جميع المراجعين ) :
سلِمتْ يداكَ ، وللأداءِ ثناءُ=والجِــدُّ قد جاءتْ به الأكفاءُ
ويكونُ للإنجازِ دِقَّةُ مبدعٍ=يحلو بمرأى زهوه الإطراءُ
إنَّ الوظيفةَ في يَدَيْ متمرِّسٍ=راحتْ بذكرِ صفاتِه الأنباءُ
ويداك ، والخُلُقُ الكريمُ ، ومنطقٌ=عَذْبٌ ترفُّ بطيبِه الأحناءُ
جهدٌ لمَنْ رامَ الوِسامَ مطرَّزًا=متألقًا ، ماشابه إخفاءُ
طوبى لمثلِكَ إذْ حبتْكَ فضائلٌ=فلقد رعاك بربعها السُّمحاءُ
{ ياناصرُ بنُ محمد } صنتَ الوفا=إنَّ الوفاءَ لخصلةٌ حسناءُ
جدَّدْتَ بالأدبِ الرفيعِ مكانةً=في ظلِّ مجتمعٍ به الفضلاءُ
مَنْ عاشَ بالقيمِ الأثيرةِ عمرَه= ضمَّتْ رؤاهُ لصدرها العلياءُ
لم تنسَ نجرانُ الأصالةِ مَحْتِدًًا=فلمجدِها آثارُهـا الفيحاءُ
من { آل مسعد } قد عُرِفْتَ مكرَّمًـا=بين الرجالِ لكَ اليدُ البيضاءُ
قد عاشَ يُذْكَرُ بالمحامد بينهم=إنَّ المحامدَ رفعةٌ وثراءُ
نجران مازالتْ على تاريخها=تزهو وليس لشدوِ ها إرجاءُ
حيث الأصالةُ والوفاءُ وسيرةٌ=ولظلِّ مملكةٍ الفخارِ إياءُ
ضمَّتْ قبائلَ في مواطنةٍ لها=قيمٌ سَمَتْ وعقيدةٌ غرَّاءُ
عِشْ يا أخي بصفاءِ نفسِكَ إنَّمـا=أحلى مآثرِها لهـا أصداءُ
يرعاكَ ربُّكَ للخصالِ كريمةً=ويقيمُ ركنَ شبابِكَ الإعلاءُ
وأنالَ أسرتَكَ السعادةَ والهنا=فلكم أخي من ظلِّهـا إدناءُ