حَرائِرُ الإسكندريّة
07كانون12013
أشرف محمد
أشرف محمد
أميراتٌ بأعمارِ ضُبِطْنَ مع الأدِلَّةِ واضِحاتٍ " بلالينٍ " ملوَّنةٍ عليها رَسَمْنَ بها لرابعةٍ شِعارا و قاضي الانقلابِ قَضَى لهُنَّ أَتَتْهُ أوامر عُليا فَنَحَّى فيحكمُ وِفْقَ ما يُملَى عليه ليُرضِيَ بعضَ قادةِ الانقلابِ و يُرهِبُ مَن أَتَى مِن بعدهِنَّ فَخَيَّبَ ظنَّهم صبرُ البناتِ فلم يَجزَعْنَ مِن حُكمٍ غشيمٍ ثباتٌ في يقينٍ و اعتزازٍ و ثَبَّتَ عزمُهنَّ الأُخرياتِ و صِرْنَ حديثَ فخرٍ للكرامِ و إن تنظرْ إلى قفصِ اتِّهامٍ و كِدتُ أغضُّ طَرْفي مِن حَياءٍ ترى استعلاءَ عِزَّتِهِنَّ يسمو أسيراتٌ و هنَّ بأسرِهِنَّ و قد زان الحجابَ ثباتُهنَّ قد استقبلنَ نُطْقَ الحُكمِ فخراً ترى البسماتِ تعلو وَجْهَهُنَّ وضاءَتُهُنَّ تُشرِقُ في حَنانِ رَضِينَ بالابتلاءِ لأجلِ دينٍ رَفَعْنَ الرَّأْسَ زهواً و احتساباً و ربُّ العرشِ يعلمُ حالَهُنَّ و لم يترُكْنَ عذراً للرجالِ فحُجَّتُهُنَّ بالغةُ البيانِ فهيّا يا شبابَ الحيِّ هيا فَمَهرُ أولئكنَّ العزمُ يَمضي فهذا الانقلاب إلى زوالٍ و يوم الفرْحِ كَسرُ الانقلابِ و نأتي كي نشاركَ في التَّهاني * * * و كان الحُكمَ في حقِّ البناتِ شموخُ قضائنا لا ريْبَ فيه شموخُ قضائنا صنمٌ سيهوى متابعةُ الحوادثِ و القضايا فقد نال البراءةَ مَن أُدِينوا و قد كان المدانُ فتاةَ ليلٍ و قد كانت هناك تظاهراتٌ و قد ضُبطت هناك مخدِّراتٌ و قد نالوا البراءة أجمعون فلستُ مُقدِّساً صنمَ الشُّموخ ضميرُ الشّعبِ يحكم قبل قاضٍ | الزُّهورِحُبِسْنَ بِحُكمِ جَوْرٍ أو فُجُورِ على الجُرْمِ المُؤَكَّدِ و الخطيرِ رسوماتٌ و بالخَطِّ الكبيرِ و قُلْنَ لها إذا ما شِئتِ طِيري بإحدى عشرةٍ غيرِ الشُّهورِ* موازينَ العَدالةِ و الضَّميرِ على الزَّهرَات بالحُكمِ العسيرِ و ينتظرُ العَطِيَّةَ مِن كبيرِ يقولُ الحقَّ في صوتٍ جَهيرِ و موقِفُهن منقطعُ النَّظيرِ و ما وَلْوَلْنَ مِن ظلمٍ مَريرِ و ظالِمُهنَّ أضحى كالأسيرِ و بثَّ الرُّوحَ في الجمعِ الغفيرِ و قصَّتهنَّ تسري في الأثيرِ رأيتَ به الكَرائِمَ كالبدورِ فَيَحدوني لهنَّ شعاعُ نُورٍ على مكرٍ و كيْدٍ من صغيرِ حرائرُ في ثيابٍ من حريرِ كتاجٍ من جواهرَ لا القشورِ كأنْ كانَ الوسامَ على الصُّدُورِ تُخَفِّفُ لوْعةَ القلبِ الكَسيرِ براءَتُهُنَّ كالماءِ النَّميرِ و عِزَّةُ مصرَ تُفدى بالكثيرِ و لا يشْكُون الا للقديرِ إليه المُشتكى نعمَ النَّصيرِ إذا شعروا بضعفٍ أو فتورِ تشدُّ الأزرَ للبطلِ الجسورِ أَعِدُّوا و استعدُّوا بالمُهُورِ لإتمامِ المسيرةِ و المسيرِ فقد زاد التبجُّحَ في فُجورِ بإذن الله علّامٍ خبيرِ بتحريرِ الأسيرةِ و الأسيرِ * * * كَنَهْشِ الذِّئبِ أو كلبٍ عَقُورِ إذا استثنيتَ بعضَ قضاةِ زُورِ إذا سكت العدولُ عن القُصورِ يزيدُ الناسَ فهماً للأمورِ بما يبدو جَلِيّاً للبصير بحال السُّكر تُضبطُ بالخمورِ بها خلطُ الأمورِ مع السُّفورِ بحوزة مطربِ الفنّ الشهيرِ و فيهم قاتلون بلا ضمير إذا برئ الجميعُ بلا نكيرِ تستَّر بالحصانة في غرورِ |
* للانقلاب الغاشم مخالب ثلاثة في الداخل ، و ظهير يستند عليه في الخارج ، و المخالب الثلاثة هي الأمن للبطش ، و الإعلام للتزييف ، و القضاء للتزوير ، هذا إلا ما رحم ربي .. ، .. و من مخازي الانقلاب تلفيق التهم الوهمية و استصدار أحكام جائرة لإرهاب كل معارضٍ له و كل ذي رأي ضده .. و من هذه الأحكام حكم محكمة جنح سيدي جابر في 27-11-2013 بحبس عدد من البنات اللاتي يحملن البلالين عليها شعار رابعة ، حبسهن إحدى عشرة سنة و عدة أشهر ، و قد لفقت التهم على أنها تجمهر و بلطجة و إتلاف ممتلكات و حيازة أدوات للاعتداء على المواطنين .. !! ؟؟ ، سيزول هذا الانقلاب بإذن الله ، و ستبقي هذه المخازي شاهدة على أن التمادي في الظلم و البجاحة و الاستخفاف بالناس كان سببا في سرعة زوال الظالمين .. قريبا بإذن الله.