نفثة فلسطينيّ
17تشرين22023
صالح محمّد جرّار
نفثة فلسطينيّ نسف الأعداءُ بيته فأمسى ما فيه حطاماً تحت الرّكام ***
تحتَ الرُّكامِ يضجُّ جهدُ حياتي هيّا اسمعوا الزّفراتِ والآهاتِ
في خفقة الوسنان أمسى بـيـتـُنـا تلاًّ عـلا فـوق الحـشا ورئاتــي
قد كان بـيـتي روضةً أحـيـا بهـا وبَنِيَّ عِطرُ العمْرِ والسّنواتِ
لكـنّ غـاصِـبَ قـدسـنـا وبلادِنـا قد أشعل النيرانَ في روضاتي
فأحال روضـي خاويـاً بعـروشه كي يُشعلَ الأحشاءَ بالحسراتِ
وأذوق مُرّ تشرّدٍ في ذي الـدُّنـا أتـرَقـبُ العـاتـي من الـغـدرات
يا ويحَ أهلي في الدّروب تساقطوا لا مـنـجـدٌ إلاّ عـظـيـمُ صـفـاتِ
يا ربّ ، فارحمنا ، فـأنـت ولـيُّـنـا يا ربِّ ، أهلِكْ جمْعَ كلِّ عُـداةِ
وسوم: العدد 1058