لقد أعجبني هذا البيت من الشعر المنشور على صفحة أحدِ الأصدقاءِ في الفيسبوك :
فنظمتُ هذه الأبيات الشعريَّة ارتجالا ومعارضةً له :
(عيناكِ قوسٌ لا أطيقُ سِهامَهُ = كفّي فدرعي من سهامِكِ يُهزمُ )
أنتِ المُنى والحُبُّ ..وَحْيِي المُلهمُ = إنَّ الحياةَ بدونِ وَصلِكِ عَلقمُ
عيناكَ قوسٌ كم أحِبُّ سهامَهُ = درعي مَنيعٌ في سهامِكِ مُغرَمُ
عيناكِ أسرارُ الوجودِ لقد حَوَتْ = أنا فيهما أحلى القصائد أنظمُ
" كيوبيدُ " أنتِ لقد نثرتِ سهامَهُ = هُوَ مِن سهامِكِ دائمًا يتعلّمُ
أسطورةٌ ولقد مَحَوْتِ فصولهَا = بكَ سوفَ تبدأ قصَّةٌ وَتُترجمُ
شقراءُ أنت حبيبتي وعشيقتي = وَلواعجُ العُشَّاقِ ليست تُكتمُ
أنتِ المليكةُ في النساءِ وَإنّني = في حُسنِكِ الفتَّانِ كم أترنّمُ
أنتِ المليكةُ في الجمالِ وإنني = زينُ الشبابِ وَعطرُ شعريَ بلسمُ
أنا شاعرُ الشعراءِ دون مُنازع = وَأسيرُ حُبِّكِ في هواكِ مُتيَّمُ
إنَّ الجمالَ إذا تجمَّعَ شملهُ = يُحْيي الجَمادَ وسوفَ يصحُو النوَّمُ
أعمى البَصيرةِ سوف يغدُو مُبصرًا = وَتُفكُّ أقفالٌ وَلغزٌ مُبهَمُ
حتى الأصَمُّ فسوفَ يغدُو سامعًا = وَسيُبصرُ الأعمى ويحكي الأبكمُ
إنَّ الجمالَ مباركٌ إن كانَ مع = علمٍ وَخُلق ٍ في الطهارةِ ينعمُ
والعاشقُ الولهانُ يسمُو للعُلا = وَتيهُ فيهِ في السَّماءِ الأنجُمُ
والشعرُ إبداعُ الشُّعوبِ وَنبْضُهَا = من دونِ فنٍّ فالحياةُ جُهنَّمُ
كم من شعوبٍ وَحَّدَتْهَا فكرَةٌ = وَلِمَجدِهَا ستظلُّ دومًا ترسمُ
تبني وتنشِىءُ بعدَ عهدٍ مُظلمٍ = لرقيِّهَا نحوَ السُّهَى تتقدَّمُ
أنا شاعرُ الأحرارِ رمزُ كفاحِهِمْ = ولكلِّ حقٍّ ضائع أتكلّمُ
يبلى الزمانُ ولا تموتُ روائعي = فوقَ المجرَّةِ إنَّ صيتي يبسمُ