المَلحَمَةُ الكُبرَى لِلثَّورَةِ السُّورِيَّةِ المُبَارَكَةِ
ثَورَةِ الشَّعْبِ السُّورِيِّ الأبِيِّ
عَلَى الطُّغيَانِ والِاستِبْدَادِ والفَسَادِ
لِحُكَّامِ سُورِيَةَ آلِ الوَحشِ "الأَسَدِ"
سَنَةَ 1432هـ - 2011م
فِي الذِّكرَى الثَّالِثَةَ عَشرَةَ لِانطِلَاقِهَا
المَلحَمَة الكُبرى لِلثَّورة السُّورِيَّة المُبَارَكة
داهِيَةُ الشَّامِ العُظمَى، وطاغِيَتُها الأعظَمُ
نكبة الشام الكبرى على يد هِوَكِّهَا، وطاغيتها وسفاحها ورويبضتها؛ عميل الصفويين الفرس والروس والغرب الصليبيين، و"حزب الشيطان" المجرمين، وحبيب الصهاينة المعتدين، نيرون العصر، وخليفة هولاكو، وتيمورلنك، وإسماعيل شاه الصفوي، ووريث محاكم التفتيش، والطغاة البغاة؛ يزيد، والحجاج، ولينين، وهتلر، وموسوليني، وستالين، وجمال العبد الخاسر طاغية مصر الهالك، وشارون، وسواهم، وشبيه نتنياهو سفاح غزة، وغيره.
إنه "الشبيح والبلطجي" العالمي ابن "الشبيح والبلطجي" العالمي، و السفاح ابن السفاح بشار الكيماوي بن حافظ الوحش "الأسد"؛ الطبيب المتوحش الأعمى أعمى البصر والبصيرة، عدو الشعب السوري، الإرهابي الأول والخائن الأول، نسيج وحده في الإرهاب والإرعاب والإجرام والإفساد والتدمير والتخريب، عبد الصهاين والأمريكان والروس المجرمين، وبائع سوريا للروس القتلة والإيرانيين الروافض والقتلة، وغيرهم من المرتزقة، ابن بائع الجولان؛ الذي ألف وأدمن ضربات "إسرائيل" وصفعاتها المتكررة في دمشق وحلب وغيرهما، ولم يرد عليهم بصاروخ واحد؛ بزعم أنه يحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المُناسِبَين؟!
إنه بشارون مُنتِجُ ومُصَدِّرُ الكبتاغون "المُندَثُّ ابنُ المُندث" بطل الجرائم والمظالم، والمخازي والهزائم، الوحش على شعبه الأعزل المقهور المسكين، والحمل الوديع مع الكيانين الصفيوني والصهيوني، ودب روسيا، وصليبيي الغرب، وملالي إيران الخُرس
على ما يجري في سوريا من فظائع، وشنائع، وانتهاكات، بحق هذا الشعب الطيب البسيط الأبي العزيز الكريم، الذي يقول ربي الله، والمُطالب بالحرية، والكرامة، والإصلاح.
1- دِيبَاجَةُ المَلحَمَة
1- أسَمِعتَ مَا قَد حَلَّ قُطرَ الشَّامِ مِن نَكبَةٍ لَمْ تَجرِ في الأحلامِ
2- رُزءٌ عَظِيمٌ - طَمَّ- أوقَدَ نَارَهُ بَشَّارُ رَمزُ الشَّرِّ ، و الإجرامِ
3- بِعِصَابَةٍ إبلِيسُ حَادِي رَكبِهِم هُمْ كَالذِّئَابِ عَدَتْ على الأغنَامِ
4- مِن كُلِّ أزعَرَ فاجِرٍ أو كافِرٍ أو رافِضِيٍّ غَارِقٍ بِظَلَامِ
***********
-5 فاسمَعْ أخِي الإنسَانَ! قِصَّةَ أمَّةٍ ثارَت بِوَجهِ الظُّلمِ و الظُّلَّامِ
-6 و اسمَع أُخَيَّ! حِكَايَةً قد أفعِمَتْ بِالشرِّ، بِالأهوَالِ ، مِن حُكَّامِ
7- حُكَّامِ سُوءٍ أسرَجُوا عَيرَ الهَوَى و تَفَنَّنُوا فِي القَمعِ لِلأقوَامِ
8- فَلتُرعِ سَمعَكَ يَا أخِي لِرِوَايَتِي لِفَوَاجِعٍ ، و فَظَائِعٍ فِي الشَّامِ
***********
9- كَانَت بِرَبعِ الشَّامِ حَسنَا غَادَةٌ مَيثَا ، مُبَارَكَةٌ من العلامِ
-10فَتَّانَةٌ بِجِنَانِهَا ، و مِيَاهِهَا وهَوائِها ؛ المُستَعذَبِ الأنسَامِ
-11وكَثِيرَةُ الخَيرَاتِ والثَّرَوَاتِ قَد حُبِيَت مِنَ الوَهَّابِ بِالإنعَامِ
12- هِيَ صَفوَةُ الخَلَّاقِ مِن مَلكُوتِهِ بَعدَ الحِجَازِ ، و قِبلَةِ الإسلَامِ
-13هي جَارَةٌ لِلقُدسِ والأردُنِّ مَعْ لُبنَانَ، مَعْ أرضِ العِرَاقِ الدَّامِي
14- ولِتُركِيَا هِيَ جَارَةٌ مُمتَدَّةُ الـ أرجَاءِ ، و الآمَالِ ، و الأحلَامِ
-15 أمَّا حَضَارَتُهَا فَتِلكَ عَرِيقَةٌ تَمتَدُّ آلَافًا مِنَ الأعوَامِ
***********
-16 أعَرَفتُمُ اسمَ حَبيبتِي و حَبيبةٍ لِلمُسلمين العُربِ ، و الأعجامِ
-17أدرَيتُمُ اسمَ خليلتي، وعَشِيقتِي مَن قد سرى عِشقِي لها بِمَسَامِي
18- هي سوريا أرض الحضارة والهدى
و العزة القعساء ، و الإلهام
19- هي سوريا مهد الزراعة والتجا رة والصناعة، خيرها متنامي
20- هي غرة البلدان عبر عصورها و المجد عنوان لها متسامي
21- هي جنة الدنيا ومفرق عزها و جمانة للشرق ؛ للإسلام
-22 لم تحن هامتها لغير إلاهها لسواه لم تخضع مع استسلام
23- هي صخرة شما تحطم فوقها كل الغزاة ؛ على مدى الأيام
-24 ذاق الصليبيون شر هزيمة بيدي صلاح و جيشه المقدام
-25 وكذا التتار مع الفِرَنسِيسِ اصطَلَوا
بالنار من أبطال أهل الشام
***********
26- في غفلة من أهلها ، و مكيدة جاءت عِصابةُ حافِظِ الإجرامِ
27- فَسَطَتْ على حُكم البِلادِ بِقَسوَةٍ؛ بِالبَطشِ ، بِالإرهابِ ، بِالإعدامِ
-28قدمت بـ"بعث" للوحوش وشرعها
و بحزب سوء ، كافر هدام
29- شرعت بتخريب العقول لنشئنا و شبابنا ؛ لِيصيرَ كالأنعام
-30 بـ"طلائع البعث" المُعَدَّة لِلخَنا و خَلَاعَةٍ ، و مَجَانَةٍ ؛ آثامِ
-31 والكُفرُ مع فِسقٍ يُمارَسُ جَهرَةً باسم التَّقَدُّمِ ؛ طَفرَةً لِأمامِ
-32في فِتيَةٍ قد رافَقُوا فتَيَاتِهِم صُبحًا مَسًا، وعلى مَدَى أيَّامِ
-33يَقضُونَ وَقتَهُمو بِرَقصٍ أوغِنَا و تَضَاحُكٍ ، و تَضَاجُعٍ بِمَنَامِ
-34بمناظر يندى لها وجه الفضيـ ـلة مِن حَيًا ؛ مِن خزيها وأثام
35- بـ"الهُزء بِالإسلامِ"؛ مِن أحبابه الأتقِياءِ الخُلَّصِ الأعلامِ
36- بـ "تلفظ بالكفر" من ضُبَّاطِهم، و مُوظَّفِيهِم - جَهرَةً - بِكَلَامِ
37- في "منعهم لُبسَ الحِجَابِ" نِسَاءَنا
حتَّى يُرَينَ حواسِرًا لِلهَامِ
-38 وكَوَاشِفًا لِلصَّدرِ مَعْ نَحرٍ لَهُ و الفَخذِ مَعْ ساقٍ تُرَى بِتَمَامِ
-39 في منعهم لجنودنا من أن يُصَلُّـ
ـلوا أو يَصُومُوا؛ ذا مِن الإجرامِ
-40في منعهم لجنودنا أن يَلتَحُوا و لِشُرطَةٍ ، أو يُقمَعُوا بِدَوَامِ
-41في "دَفعهم لِلناس نَحوَ تَصَوُّفٍ"
و بِبِدعَةٍ قد شِيبَ ؛ بِالأوهامِ
-42أما تصوف سنة فمُحَرَّمٌ و ذووه هم بُغَضَا ، وجِدُّ لِئامِ
-43 وكذا"التسلف"؛ فهو"وهابية" تُرمى بإرهابٍ ، و كُلِّ أثَامِ
44- فغدا يَعيشُ الشعبُ في سِجن له
مِثلَ الأسِيرِ ؛ بِذِلَّةٍ ، و كِلَامِ
***********
45- صِرنَا نَعيشُ بدولةٍ شُرطِيَّةٍ فيها يُقادُ الناسُ كالاغنام
46- أمست فُرُوعُ"الأمن" فيها عِدَّةً جُعلت لأمنِ عِصابةِ الحُكَّامِ
-47 "أمنٌ سِياسِيٌّ"، وآخَرُ"عَسكري" ولِـ "دَولةٍ"، و"جِنَايَةِ" الأقوامِ
48- مِن بعدها "أمنٌ لِجَوٍّ" مُجرمٍ فيه انتِهاكاتٌ لكل حَرامِ
***********
-49أمَّا السُّجُونُ فإنَّها لَكَثِيرةٌ مَأوًى لِكُلِّ مُعَارِضٍ قَمقَامِ
-50 لكنَّ أشهرها ، على إطلاقها لثلاثة ؛ في القمع و الإجرام
51- هِيَ"سِجنُ تَدمُرَ، صِيدِنَايَا، مِزَّةٍ"
أتعِسْ بِنَازِلِها! مَدَى الأعوامِ
52- هي ذاتُ صِيتٍ مُرعِبٍ بَينَ الوَرَى
مِن سُوء ما فيها مِن الآلام
-53 فيها العَذابُ مُنَوَّعٌ ، ومُفَنَّنٌ كمحاكم التفتيش؛ في الإجرام!!
-54فيها زبانِيَةٌ وُحوش دُرِّبُوا قد جُرِّدُوا مِن رحمة و وِئامِ
55- لِلبطشِ لِلتعذيبِ كُلٌّ جُنِّدُوا ولِهَتكِ أعراضٍ بِلا استِعظامِ!
-56للقتل ، للتجويع ، كل إهانة للآدمي ، تدور بالأفهام
-57 واسأل لِـ"قَيصرَ"كيفَ صَوَّرَ بَعضُها
لِمئاتِ آلافٍ ؛ لِعُنفٍ دامِي
-58لمئات آلافِ المَخَازِي سَرَّبَتْ ولِمُدَّةٍ قصُرَتْ ، بِلَا استِتمَامِ
-59فيها فَظاعاتٌ تُشيبُ مُشاهِدًا تُدمي القلوبَ بصدمها الإيلامي
-60 هذا يَسيرٌ مِن جَرائمِ بَغيِهم جَلَّت مَخازيهم عن الأقلام
61- هذا قليلٌ مِن كثيرٍ مُفجِعٍ جلت فظائعُهم عن الإعلام
************
-62أما الرُّشَا فتُرَى عَلانِيَةً لَدَى جُلِّ الدَّوائِرِ جَهرَةً ، بِدَوامِ
63- وكذا الرِّبَا مِثلُ الزِّنَا أو مُسكِرٍ كُلٌّ تفشَّى - عِندَنا - بِتَنَامِ
-64و مُخَدِّراتٌ ، كالقِمَار مُشَاعَةٌ و تُشَجِّعُ السُّلُطاتُ كلَّ أثَامِ
65- أمَّا الذي يَنهَى ويُنكِرُ فِعلَها فمَصِيرُهُ سِجنٌ بِرَهنِ ظَلَامِ
***********
-66 ووَسائلُ الإعلامِ تنفث سُمَّها لَيلًا نَهارًا ، دُونَ أيِّ جِمَامِ
-67 وتُمَجِّدُ الطُّغيانَ في أربابه، والرَّقصُ والتمثيلُ"خيرُ إمَامِ"؟!
-68وتظاهروا بعداوة لصهاين وكذا لأمريكا ادعوا لخصام
-69 حرب كلاما دون أي حقيقة في السر هم أصحابهم بوئام
70- و تعلقوا بروافض صفوية بتحالف صلب على الأيام
***********
-71 أمَّا النِّفاقُ فضاربٌ أطنابَه في الناس؛ مِن شيخٍ لهم لِمُحامِي
-72 لمدرس، أو عامل، ومهندس كطبيبهم ، فنفاقهم متنامي
73- فلاحهم ، طلابهم كمديرهم تجارهم ، صحفيهم ، إعلامي
-74وموظفون كمنشد أو مطرب هم كالخطيب ، وعالم ، و إمام
-75 وزراؤهم ورجالهم ونساؤهم بصغارهم ، و كبارهم ، خَدَّامِ
-76أمسى أولاء منافقين بجلهم من خوفهم من بطشه الإجرامي
***********
-77نَفَقَ الحِمَارُ حُويفِظٌ فأتَى ابنُه الجَحشُ بَشَّارٌ أخُو الأنعامِ
-78 فاستَبشَرَ الأهلُونَ خَيرًا مُذ غَدَا هذا "الطَّبِيبُ" رَئيسَهُم لِأمَامِ
-79حَكَمَ البِلَادَ سِنِينَ عَشرًا كُمَّلًا لم يُلفَ أيُّ تَحَسُّنٍ بِمَقَامِ
80- بِالعَكسِ؛ بَل زادَت علينا قَسوَةً و تَغَوَّلُوا فِي قَمعِنا بِتَعَامِي
81- قد زَادَ ظُلمُ الناسِ مَعْ إفقارِهم وفَسَادُ سُلطَتِنَا غَدَا مُتَنَامِي
***********
2- بَدءُ الثَّورَةِ السُّورِيَّةِ وانطِلاقُهَا:
82- في شَهرِ آذارٍ أُقِيمَت ثَورَةٌ سِلمِيَّةٌ ، مِن بُسلِ أهلِ الشَّامِ
-83 مِن بَعد ثَوراتٍ بِتُونُسَ ليبيا و بِمِصر مَعْ يَمَنٍ، لِحَقٍّ سَامِي
-84بَدأت شَرَارَةُ ثَورَةٍ مِن دَرعَةٍ مِن بعضِ أطفالٍ بِها جَنُوبَ الشَّامِ
-85قامُوا بِنَقشِ عِبارةٍ في جُدرِها "قد جَاءَ دَورُكَ يَا طَبِيبَ الشَّامِ!"
86- جُنَّت جُنودُ الأمنِ واستِخبَاراتُه وعَدُوا على الفِتيَانِ عَدوَ لِئَامِ
87- دَهَمُوا بُيُوتَهُمُو لِيُمسُوا غِبَّها أسرَى بِسِجنٍ كُلُّهم ، و ظَلَامِ
88- فغَدَوا يَذُوقُونَ العَذابَ مُلوَّنًا بِالضرب ، والتعذيبِ لِلأجسامِ
89- في قلع أظفار لهم ، في سبهم و بِأقذعِ الألفاظ ؛ بِالتَّنقامِ
-90ثارَ الأهالِي بَعدَها مِن أجلهم و تَظاهَرُوا سِلمًا ؛ لِنَيلِ مَرَامِ
-91فتظاهَرُوا ؛ لِكَرامة ، حُرِّيَّةٍ ، و لِأجلِ إصلاحٍ ، و رَفعِ مَلَام
92- عَمَّ التَّظاهُرُ جُلَّ سُوريَا بَعدَها و مَلَايِنٌ خَرَجُوا لِرَفعِ الهَامِ
-93 فعَدَا الجُنُودُ يُقَتِّلُونَ الأبرِيَا و يَرُوغُ بَشَّارٌ ، بِكِذبٍ نامِي
-94 ومضت شُهورٌ سِتَّةٌ مِن ثورة سِلمِيَّةٍ ؛ بِحَنَاجِرٍ ، و كَلَامِ
95- وعَقِيبَها أضحَى يُقَتِّلُ "شَعبَه" بَشَّارُ ؛ بِالطيَرَانِ ، بِالإجرامِ
-96أمسَى يُحَارِبُ شَعبَنَا بِمَدافِعٍ و قَنَابِلٍ ، و بِكاذِبِ الإعلامِ
-97و كَذَا بِدَبَّابَاتِه ، و صَوارِخٍ شتى ؛ لتحرق أهلنا بتعامي
-98 و بَرَاملٍ - مُتَفَجِّرَاتٍ - صَبَّهَا حُمَمًا على البُرَآءِ مِن أقوامِ
-99و بِجُلِّ أسلِحَةٍ ؛ بِكِيمَاوِيِّها فأبادَ آلافًا ، مِن الأنسَامِ
-100بـ"معضمية" شامنا، وبغيرها
ماتُوا اختِنَاقًا ، أو بِحَرقِ حِمَامِ
-101إيرانُ تَدعَمُهُ و"حِزبُ اللَّاتِ" مِن
لُبنانَ ، مَعْ شِيَعٍ مِنَ الظُّلَّامِ
-102بِتَحَالُفٍ مَعَ"حِزبِ لَاتٍ" مُجرِمٍ مُتمرِّسٍ؛ في القتل ، والإجرامِ
-103وتَحَالُفٍ مَعَ"دُبِّ رُوسٍ" حَانِقٍ كَي يَقتُلوا بُسَلاءَ أهلِ الشَّامِ
-104 وكَذاكَ رُوسيَا أصبَحَت تَغتَالُنا بِالقَصفِ بِالطيرانِ، مَعْ إعلامِ
-105 وكذا الدَّوَاعِشُ معْ "قَسَدْ" قد شارَكُوا
في القَتلِ ، والتَّهجِيرِ ، والتَّنقَامِ
-106 ومِئَاتُ آلَافٍ قَضَوا هُم جُلُّهُم
مِن طِفلٍ، أو مِن نِسوَةٍ في الشَّامِ
************
-107 هَا نَحنُ نُقتَل مُذ سِنِينٍ سَبعَةٍ هذا ، مَعَ التشريدِ لِلأقوامِ
-108تَرَكَ المَلايِينُ البِلادَ؛ لِخَوفِهم مِن فَتكِ أسلِحَةٍ وبَطشِ نِظامِ
-109فمضوا لتركيا، و لبنان، وأر دن ، و أوربا ، كما الأيتامِ
-110هذا عدا الآلاف ماتُوا غُرَّقًا أثناءَ هِجراتٍ لهُم ، لِمَقَامِ
111- وغدا يَحُلُّ مَحَلَّهُم شِيَعُ الخَنَا كَي يَدعَمُوا بَشَّارَ ذا المُتَعَامِي
************
-112أما التفاوُضُ فهو مَهزلةٌ بدت عَبَثِيَّةُ الإجراءِ ، و الأحكامِ
-113مذ أرسل العُربانُ"ديبي"كي يرى
مع وفده ماذا بأرض الشام
-114بعثتهُ"جامعة العروبة" باحثا متقصيا مع لجنة استعلام
115- لكِنْ فريقُ العُربِ غِبَّ تَحَقُّقٍ عادوا بلا تحقيق أي مَرام
-116إذ حاصرته قوى النظام وضيقت
لِخِناقِه ؛ بِعَراقلِ الأوهامِ
-117لِيُعَرْقِلُوا عَمَلَ الفَرِيقِ ويَسلَمُوا
مِن فَضحِهِ لِجَرائِمٍ لـ "نِظَامِ"
-118والبعض منهم بِالمَوَامِس أفسِدُوا
ألهَوهُمُو بِمَشَارِبٍ ، و طَعَامِ
-119كَي يَسكُتُوا عَمَّا رَأَوهُ، ويَصمُتُوا
عَن مُوبِقَاتِ عِصَابةِ الإجرامِ
************
4- وفد الأخضر الإبراهيمي من الأمم المتحدة:
-120وعَقِيبَها"كِيمُونُ" أرسَلَ "أخضَرًا"
مَبعُوثَهُ الأُمَمِيّْ ؛ لِأجلِ سَلَامِ
-121فأتى لسوريَّا مرارا عدة لم يجن منها الشعب غير قَتَامِ
-122 فاستخدم السفاح كيماويه بـ "معظمية" بغتة ، بأثام
-123فاحتدَّ"أوباما" بـ"خط أحمر" لِيُخيف بشارا أخا الإجرام
-124فتوسط الروس اللئام لأخذ ما
عند النظام من "السلاح السامي"!
-125أخذوا السلاح وأطلقوا جزارنا؟! لِيَزِيدَ في تَقتِيلِنا بِتَنَامِي
************
5- جنيف وآستانا:
-126 من بعدها اخترعوا"جنيف" مُسَلِّيًا
و مُخَدِّرًا ، و مُسَوِّقَ الأوهامِ
-127 بَعَثُوا"دُمُستُورا" لِيَخلُفَ أخضَرًا
بِالسُّوءِ ، والرَّوَغَانِ ، والإيهامِ
-128بمفاوضات غثة عبثية خداعة للشعب ، و الأقوام
-129فيقابل الجلادُ أضحاه بها بوقاحة ، وصفاقة لـ "سلام"
-130 وفد النظام"الجعفريُّ"يقوده ذاك الوَقِيحُ ؛ بِفِعلِه ، وكَلامِ
-131أيكونُ سِلمٌ معْ ذِئابٍ غُدَّرٍ؟ فتبينوا يا "معشر الأغنام"!
-132أتُفاوضون مُقتِّلِينا جَهرَةً؟! هيا أجيبوا صاحبي الأفهام!
***********
6- جنيف: 2، 3، 4...، آستانا:1، 2، 3...، و: الرياض 1، 2، وسوتشي:1، 2:
-133وأتى"جنيف اثنين"، ثمة ثالث مع رابع الخيبات في الأعوام
-134و"الآستانا" جاءنا روس بها للخدع ، والتهويش بالإعلامِ
-135 وكذاك من أجل التسلي، أو إضا عة وقتنا ، والنزف للأقوام
-136وأتى"الرياضُ اثنانِ"،"سوتشي"بَعدَهُ
هِيَ طَحنُ ماءٍ، أو بِنَا أوهامِ
-137و"بُشَيِّرٌ" لا يَنثَنِي عَن قَتله لِلشعبِ، أو تَدميرِه الإجرامِي!
-138والعالَمُ الغَربِيُّ مَعْ شَرقيِّهِ لاذُوا بِصمتٍ مُطبِقٍ ، بدوام
-139 و"حقوقُ إنسان"لديهم كِذبةٌ مفضوحة أضحت لكل هُمامِ
-140وكَأنَّ قتلى السُّورِيِين بَهَائِمٌ أو أنهم أدنى مِنَ الأنعامِ؟!
-141لَو سَاوَتِ القَتلَى لِعَجمَاواتِهم لَتَدَخَّلُوا ؛ لِلرِّفقِ بِالأنعامِ!!
***********
7- سبع سنوات على النكبة السورية:
142- مرت سنون سبعة لحبيبتي سوريا ، سنون كلهن دوامي
143- سبع مضت وجراحها قد أثخِنت و نزيفها مُتواصل ، بدوام
-144سبع طفحن بأبرياء قتلوا هم نحو مليون من الأنسام
145- سبع عجاف أترعت بشنائع بالقمع، والترويع ، والإجرام
-146ومجازر تترى بكل ربوعها والقصف ، والتهجير للأقوام
-147ورئيس أمريكا"أباما"عهده ولى ليخلفه "ترمب السامي"
-148وأتم حولا كاملا من عهده و خَليلتي لمَّا تَزَلْ بِكِلام
-149 ما زال بشار، وأذناب له يُصلونَ شعبي نارَهم بِضِرَامِ
-150في كل يوم مشهد متكرر للقتل ، والتدمير مع "إعلام"
************
8- قصف "خان شيخون" بالكيماوي/ الثلاثاء/4/4/2017م
151- حَتَّى أتَى يَومٌ علينا هالِعٌ بِصباحه ، و مُرَوِّعٌ لِأنَامِ
-152قَصَفَ النظامُ لِـ"خانِ شِيخُونَ"الإبَا
بِسِلاحِه المَمنُوعِ، والإجرامي
-153 فقضى به مِئَةٌ، وأربعُ مِثلُها فبه أصِيبُوا بِاختِناقٍ حامِي
-154فيهم من الأطفال كُثرٌ والنِّسَا تَبَّت يَدا بشَّارِ! ذي الآثامِ
-155 فإذا "تِرَمبُ" بِنَخوةٍ ثأرِيَّةٍ يُعطي أوامِرَه بِقَصفٍ طامِي
-156قَصَفُوا"شُعيراتٍ"؛ مَطارًا خالِيًا
في ضَربةٍ ، كفُقاعة الإعلامِ
************
9- قَصفُ "بشَّار الهِوَكِّ" دُومَا بالكِيماوِي و"مُعاقَبَةُُ والِدِهِ ترَمبِ"
له بِضَربَة خُلَّبيَّة؟!
-157وبِشهر نَيسانٍ دَهَا دُومَا بُشَـ ـيِّـرُ أهلَها قصفًا بِغَاز السَّامِ
-158فقضى العَديدُ بِنَشقِه وبِحَرقِه و مَضَوا لِرَحمَةِ رَبِّنا العَلَّامِ
-159و إذا بـ "تَمثِيلِيَّةٍ هزليَّةٍ" إخراجُها قد تمَّ ، مَعْ إحكامِ
-160أهلُ النفاقِ"ترَمبُ"مع "تِيرِيزِهم"
"مَكَرُونِهم"،غضبوا لأهل الشام!
-161 ولِذَاكَ هُم قد "هددوا وتوعدوا"
لِـ "حَبِيبِهِم" بَشَّارِ بِالتَّنقَامِ
-162وبُعَيدَ أيَّامٍ أتت ضَرَبَاتُهم بَردًا سَلَامًا لـِ"الحَبِيبِ السَّامِي"؟!
10- عَمَلِيَّتا "دِرعِ الفُرَاتِ"، و"غُصنِ الزَّيتُونِ" التُّركيَّتَانِ
-163والتُّركُ قد قامُوا بِـ"دِرع فُراتِهم"
في "رِيفِ أعزازَ" العَزيزِ الدامِي
-164لِجَرَابلُسٍ والبابِ مَدُّوا دِرعَهُم كَي يَسلَمُوا مِن شَرِّ ذي الآثامِ
165- مِن بَغيِ"بِي وَي دِي"وبَغيِ دواعِشٍ
و يُخلِّصُونَا مِنهُمو ، بِسَلامِ
-166وبِـ"غُصن زَيتُونٍ" فقامُوا بَعدَها
في صُقعِ"عِفرِينَ" الخَصِيبِ النَّامِي
-167كَي يَمنَعُوا الكُردَ"البَيَادِي" كُلَّهُم
مِن أن يُقِيمُوا دَولَةَ الإجرامِ
-168كيلا يَضُرُّوا تركيا بِحُدودها بدويلةٍ قَمعِيَّةِ الأحكامِ
***********
-169 وتَوَالَتِ الأيَّامُ و الاحوالُ ما زالَت كَمَا كانَت بعُنفٍ دامِ
-170 والكُردُ قد أضحَوا بكلِّ حُشُودِهم
حُكَّامَ مَنبِجَ ، رُتَّعًا بِأثَامِ
-171خلفوا الدواعِشَ مُشبِهينَ فِعَالَهُم
في القَمعِ ، والتَّنكِيلِ ، والإعدامِ
-172 وامتَدَّ سُلطانٌ لَهُم ، وتَسَلُّطٌ لرُبوعِ "رَقَّةَ" نافِذًا ، بِتَنَامِ
-173بِالدعمِ مِن واشنطُنٍ ونِظامِها في"سَحقِ داعِشَ" رَبَّةِ الإجرامِ
-174كَي يُضعِفُوا ثُوَّارَنا بل أهلَنا أربابَ سُنَّةِ سَيِّدِ الأقرامِ
-175كَي يَقمَعُوا عَرَبًا كِرَامًا سُنَّةً ثَارُوا بِوَجهِ عِصَابَةِ الظلامِ
***********
11- "مناطق خفض التوتر و التصعيد"
-176ومِنِ اختِراعِ الرُّوسِ آخِرَ أمرِهم
"خرقوا" مَنَاطقَ ، وادَّعَوا لِسَلامِ؟!
-177تُدعَى مناطقَ خُفَّضًا لِتَوَتُّرٍ في حِمصَ أو دَرعَا ورِيفِ الشَّامِ
178- مَن لا يَستَجِيبُ لِأمرِها فمَصِيرُهُ
قَصفٌ ، و قتلٌ شامِلٌ بِدَوامِ
-179أمَّا النِّظامُ فليسَ مَشمُولًا بِها؟!
إلَّا بِحَسبِ مِزاجِه ، و مَرَامِ
-180فَلِذاكَ يَخرِقُها مِرارًا عِدَّةً
دُونَ اعتِرَاضِ الرُّوسِ لو بِكَلامِ
************
12- نَكبَةُ حَلبَ، ثُمَّ غُوطَةُ دِمَشقَ الشَّرقِيَّةُ، ثم دَرعَا بَعدَها
أ- نكبة حلب الشهباء:
-181واذكُر أخِي! حَلبًا وما فعلُوا بِها
مِن قتلٍ او قصفٍ شَدِيدٍ هامِي
-182فطَغَامُ بَشَّارٍ مَعَ الرُّوسِ الوُحُو
شِ عَثَوا بِهَا قَتلًا مَعَ التَّهدَامِ
183- قَصَفُوا المَشَافِي والمَدارِسَ أمطَرُوا
سُكَّانَها بِقَذَائِفٍ ؛ بِزُؤامِ
-184ولِبضعِ أيَّامٍ تَوَالَى ذَبحُهُم لِلعُزَّلِ البُرَآءِ مِثلَ سَوَامِ
185- ومَضَوا على ذا الفَتكِ حَتَّى هجَّرُوا
مَن ظلَّ حَيًّا دونَمَا تَرحَامِ
-186 خَرَجَ المِئاتُ مِنَ الألُوفِ بِرَغمِهِم
خَرَجُوا بُكِيًّا مِن أذًى و كِلام
-187نُكِبُوا ولم يَجِدُوا لَهُم مِن ناصِرٍ مِن مُسلِمٍ أو عُربٍ او أعجَامِ
.........................................
ب- نكبة غُوطة دمشق الشرقية:
-188وجَرى لِأهلِينا بِغُوطة شامِنا
فمُنُوا ، كما الشَّهباءِ في الآلام
-189مِن بَعد عامٍ قد مَضَى مِن نَكبِهَا
حَلَّ البَلاءُ بِغُوطة الإسلامِ
-190قامَ اللئامُ الرُّوسُ مَعْ عَبَّادِهِم بَشّارِ رَمزِ الشرِّ و الإجرامِ
-191بِالقَصفِ والتَّقتِيلِ في سُكانِها عَدَدًا مِنَ الليلَاتِ ، والأيَّامِ
-192 هَدَمُوا المَنَازِلَ فَوقَ رُوسِ صِحَابِهَا
قَصَفُوا المَشَافِي، رَوَّعُوا لِأنَامِ
-193و"مُجَيلِسُ التَّخوِيفِ" قرَّرَ هُدنَةً في غُوطةِ الأحرارِ أهلِ الشَّامِ
-194لَكِنَّمَا الرُّوسُ الوُحُوشُ وعَبدُهُم
لم يُوقِفُوا تَقتِيلَ بُسلِ الشَّامِ
-195ظلُّوا على هذا إلى أن ألجَؤُوا بَعضَ الأهَالي لِلنُّزُوحِ الدَّامِي
-196عَشَراتُ آلافٍ برغمٍ هُجِّرُوا وقُلُوبُهم تَبكِي دمًا بِضِرامِ
-197قد شُرِّدوا كَي يُسكِنُوا في أرضِهم
شِيَعَ النظامِ عَصائِبَ الإجرامِ
-198 مِن زُعرِ إيرانٍ ولُبنانٍ وأفـ ـغانٍ ، و باكِستَانَ ؛ مِن خُدّامِ
..........................................
ج- نكبة درعا الأبية:
-199وأتَى لِدَرعا دَورُها في قَمعِها
مِن دُبِّ رُوسيا وَحشِهَا المُتَعَامِي
-200ومُؤازِرٍ"حِلفَ المُمَاتَعَةِ" اللِّئَا مَ الوالِغِينَ بِدَمِّنَا كَسَوَامِ
-201قَصَفُوا أهَالِيَها بِطَيَّاراتِهم لم يَرحَمُوا مِن شَيخٍ او لِغُلامِ
202- ظَلُّوا على ذا القَتلِ والتَّروِيعِ أيّـ ـامًا تَوَالَتْ دُونَ أيِّ لِجَامِ
203- قَتَلُواالعَدِيدَ مِنَ النُّفُوسِ وهَجَّرُوا عَشَرَاتِ آلافٍ ، بِلَا تَرحَامِ
-204 نَحوَ الحُدُودِ الأردُنِيَّةِ أُفزِعُوا يَستَصرِخُونَ لِأمَّةِ الإسلَامِ
205- والبَعضُ مِنهُم نَحوَ جَولَانٍ مَضَوا
في مَشهَدٍ يَذَرُ القُلُوبَ دَوَامِي
-206وعَقيبَهَا جاءت مَرَاكِبُ شُؤمِهِم "الحَافِلَاتُ الخُضرُ" ذاتُ الذَّامِ
-207 لِتُرحِّلَ الأبطالَ مِن أبنائِنا أو أهلِهِم ، بُسَلاءَ أهلِ الشامِ
208- مِن دَرعَةٍ حُمِلُوا لِإدلِبَ مُكرَهِيـ ـنَ لِأنَّهُم رَفَضُوا أذَى الظُّلُّامِ
************
13- مُحَاصَرةُ قَطَر
-209 أمَّا الخَلِيجُ فقد جَرَى في صُقعه أعجُوبَةٌ عاصَت على الأفهامِ
210- حَدَثٌ به قد كانَ أمرُ وُقُوعِه ضَربًا مِن التَّخيِيلِ والأوهامِ
-211 حدثٌ يُحِيرُ المَرءَ يَجعلُ لُبَّهُ يأباهُ حتَّى لَو بِوَقتِ مَنامِ
-212دُوَلٌ ثَلاثٌ؛ مِصرُ مَعهَا، حَاصَرَت
قَطَرًا ؛ لِتَلقَى حَتفَها بِكِلامِ
213- رَبعُ الإمَارَاتِ السُّعودِي مَعهُمَا الـ ـبَحرَينُ باؤُوا بِارتِكابِ أثَامِ
214- هِيَ مُسلِمَات كُلُّهَا؛ إذ تَدَّعِي الـ إسلامَ في إعلامِهَا بِدَوامِ!
-215مَعَ ذا فهُم قد حاصَرُوا قَطَرًا بِمَا
يَأباهُ أهلُ مُرُوءَةٍ ، و ذِمَامِ
-216قد حَاصَرُوها -هُم- حِصَارًا مُطبِقًا
بَرًّا ، و بَحرًا ، جوَّهَا بِتَمَامِ
217- مَعَ الِاقتِصَادِ والِاجتِمَاعِ سِيَاسَةٌ كَي يُطعِمُوهَا حَمأَةَ استِسلَامِ
-218وبَنَوا حِصَارَهُمو وجائِرَ حُكمِهِم بِمُلفَّقاتٍ ؛ دُبِّرَت بِظَلامِ
-219 حَاكُوا مَكِيدتَهُم بِلَيلٍ حَالِكٍ
وبِوَحيِ إبليسَ"الحَبِيبِ السامِي"
-220 وبِقَرصَنَاتٍ تَمَّ فَضحُ أمُورِهَا بانَت لِأهل العِلمِ، والأحلَامِ
-221 وبِتُهمَةِ "الإرهابِ"هُم قد طَنطَنُوا
لمسَاعَداتِ الخَيرِ، في الآلامِ
222- وعَليهِمُ انتَصَرَت قَطَرْ بِعَزِيمَةٍ وإرَادَةٍ ، وبِصِدقِها المُتَنَامِي
-223وبِسَعيِها الرَّاقِي لِنَيلِ حُقُوقِها وبِخُلقِ أهلِيها الجَمِيلِ السامِي
224- أخلاقِ أهلِيهَا ، كَذَا حُكَّامُهَا رَدُّوا القَبِيحَ بِحِكمَةٍ ، وسَلامِ
-225ما قابَلُوا دُوَلَ الحِصَارِ بِمِثلِها
بِالقَذفِ، أو بالشَّتمِ في الإعلامِ
226- ما قابَلُوهُم بِالسَّفاهَةِ والجَفَا والسَّبِّ ، أو بِقَطِيعَةِ الأرحَامِ
227- فَلِذاكَ رَبِّي صَدَّ كَيدَ مُحَاصِرٍ وأصَابَهُم بِسِلاحِهم، و سِهَامِ
-228 فارتَدَّ كَيدُهُمو لِصَوبِ نُحورِهم وحِصارُهم أوهاهُمو، بِتَعامِي
***********
14- خاتِمَةُ المَلحَمَة
-229رَبَّاهُ! فافرُج عاجِلًا لِكُرُوبِنا ضَمِّد جِرَاحَاتٍ لنا بِدَوامِ
-230شُهَداءَنَا ارحَمهُم جَمِيعًا أكرِمَن
نُزُلًا لَهُم ، و ارفَعهُمُو بِمَقَام
-231لَا سِيَّما حَمزَ الخَطِيبِ، مُحَمَّدٍ المَرعَنَازِ ، و آخَرِينَ كِرَامِ
-232أمثالَ وَجدِي صادِق، وبَهَا العَلِي،
مَطَرٍ غِياثٍ ، خِيرَةٍ في الشَّامِ
233- قاشُوشِهِم، مُعتَزّْ مَطَرْ، سَارُوتِهِم
لا يُحصَرُونَ ؛ قَضَوا فِدًى لِلشَّامِ
234- رَبَّاهُ! أسرانا فَفُكَّ إسَارَهُم خَلِّصهُمو مَعَ عِيشَةِ الإنعَامِ
-235 سُجَناءَنَا أطلِق، وكُلَّ مُشرَّدٍ لِحِمَاهُ رُدَّ بِرَحمَةٍ ، وسَلَامِ
-236ولِكُل إخوانٍ أعَانُوا شَعبَنا و مُهَاجِرِينا ؛ بَلِّغَنْ لِمَرَامِ
237- وَفِّقهُمو لِلخَيرِ أكرِم جَمعَهُم دُنيا وأخرَى ، غايَةَ الإكرامِ
***********
238- خَلِّص بِلادِي مِن طَغَامِ حُكُومَةٍ
بَعثِيَّةٍ ، رَكِبَتْ لِكُلِّ أثَامِ
-239فعَلَيكَ مَولَائِي! بِبَشَّارِ الخَنَا و بِكُلِّ شَبِّيحٍ لَهُ ؛ مُتَعَامِي
-240 وعَصَائِبِ الإجرامِ مِن حِزبِ اللَّعِيـ
ـنِ، ومَن غَزَوا لِحِمَايَ مِن أقوَامِ
241- و عَصَائبٍ رَفَّاضَةٍ قَتَّالَةٍ قدِمَت مِنِ ايرانٍ لِقَطعِ الهَامِ
-242ومُرَزَّقِينَ مِنَ ارضِ بَاكِستانَ اتَوا
ورُبُوعِ أفغانٍ ؛ لِعُنفٍ دامِي
************
-243اُنصُر إلهِي! ثَورَةً وَهَّاجَةً والصُّدقَ مِن أصحَابِهَا الأعلامِ
-244 هَيِّئ لِأمَّةِ سُورِيَا رُشدًا لَهَا لِيعِزَّ أهلُ الخَيرِ و الإسلامِ
-245ويِذِلَّ أهلُ الشرِّ مَعْ أشبَاهِهِم السَّالِكِينَ مَسَالِكَ الإجرامِ
-246اُمنُن عَلينَا بِالأمَانِ مَعَ الرَّخَا فِي ظِلِّ حُكمٍ رَاشِدٍ مُتَسَامِي
247- بحكومةٍ شرعيةٍ وطنيةٍ مَوسُومَةٍ بِالعَدلِ في الأحكامِ
248- مَرعِيَّةٍ بِالحَقِّ ، مَعْ حُرِّيَّةٍ مَبنِيَّةٍ ؛ بِثَوَابِتِ الإسلامِ
-249تُعنَى بِإنسانٍ ؛ بِتَعلِيمٍ لَهُ، وحُقُوقِهِ ، بِعَدَالَةٍ ، و نِظَامِ
-250 فِي ظِلِّ تَنمِيَةٍ، بناءٍ شامِلٍ بِكَرَامَةٍ ، و نَزَاهَةٍ ، و وِئَامِ
***********
-251واحفَظ رُبُوعَ الشَّامِ مَعْ أكنافِهَا
يا رَبِّ! ولتُكرِم أهَالِي الشَّامِ
252- هَيِّئ لَهُم حُكَّامَ عَدلٍ يَنهَضُوا بِهِمُو إلى العَليَا ، وخَيرِ مَرامِ
-253 و أحِطهُمُو بِبِطَانَةٍ مَهدِيَّةٍ تَدعُوهُمُو لِلخَيرِ ، و الإقدامِ
-254وتَكُفُّهُم عن غَيِّهِم إنْ مَا غَوَوا و تَرُدُّهُم لِلحَقِّ فِي الأحكَامِ
-255و كَذَاكَ كُلُّ المُسلِمِينَ فَوَفِّقَنْ لِلخَيرِ مَعْ أمنٍ ، وحُسْنِ خِتَامِ
************
كما أضفت عليها بيتي (105- 106)، و(3) أبيات أخرى فيها دعاء لشهداء الثورة السورية، وكان ذلك سحور يوم الاثنين في:
وسوم: العدد 1076