( اللواء الحر محمد فارس - رحمه الله - رائد الفضاء أقصته السلطة المذعورة عن مهمته ، وعن أي دور في الحياة والمجتمع !؟ )
قم - يامحمدُ - فالفَضا مَيدانُ = واصعدْ ! بمثلك يفخَرُ الفرسان ُ!
إنْ النسورَ مدى الزمان كريمةٌ = فوقَ الذٌّرا ، ولها العلاءُ مكانُ !
يابن َ الشآم ! وفي الشآم رجولةٌ= وشهامةٌ يهفو لها الوُجدان !
بلدي أبيح ، وعزّتي مهدورةٌ= وعروبتي عاثت بها إيرانُ !؟
كم من قتيلٍ في الشآم ، دماؤه = ضاعت ، وما عزّت بها أوطانُ !؟
قم - يامحمد - فالجراحُ ثخينةٌ = وأشدُّها باءت بها لبنان ……!؟
في كل يومٍ - يامحمد - نكبةٌ= يرمي بها مُتَسلّطٌ وجبانُ …. !؟
فلكم تآمر حقدُهم في خِسّةٍ= كي يحجبوك ، أتُحجَبُ العِقبان !؟
قم - يامحمد - أنت فارسُها الذي = شهدتْ له الأجواءُ والشجعان … !
وانهض ، فديتك - يامحمد - فارساّ= يُرجَى إذا ما استنسر الغِربان !؟
أمست ديارُ أميةٍ نهْبَ الورى = وهْي العزيزةُ ! سامها الخَوّانُ !؟
إن أهدروك وضيّعوك بزعمهم = فالشمسُ من أنوارها تزدان ُ !
هاجرتَ ، لم ترضَ الحياةَ ذليلةً = ونزفتَ من ألمٍ ، وغيرُكَ هانوا !؟
تزهو بك الشهباءُ رغمَ جراحِها = ويتيه ُفيها العلمُ والإيمان …. !
فعليكَ رحْماتُ الإله جليلةً= ولك الجِنان ُ يُظِلُّها الرُّضوانُ !