إلى عرفات الله

}الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ {   197 / الحج .

عرفاتُ مغنانا وفيها الملتقى = ولنا بفيءِ حقولِها أدواحُ
العفوُ والغفرانُ بعض حبائها = والجودُ يدفقُ والعطاءُ مُتاحُ

فارحم على عرفاتِ قلبي إنَّه = ناءت بحملِ ذنوبِه الفدَّاحُ (1)

هوامش :

(1)الفدَّاح : الجمع : فَوَادِحُ · فاعل من فَدَحَ · تَعَرَّضَ لِضَرَرٍ فَادِحٍ : لِضَرَرٍ كَبِيرٍ · تَحَمَّلَ عِبْئاً فَادِحاً: ثَقِيلاً، شَدِيداً ويُقال : مُصِيبَةٌ فَادِحَةٌ .

(2) القبيسة : القَبْسَةُشُعْلَةٌ تُقْتَبَس من النَّار.

(3) رزاح : رزَحَ البعيرُ رزَحَ َ رُزَاحاً، ورُزُوحاًضعُف ولصق بالأرض من الإعياء أَو الهُزال لا يتحرك. فهو رازِحٌ ، وهو حال أمتنا اليوم ، ونسأل الله لها النهوض .

(4)الممراح : المِمْراح (الاسم العلمي: Dolichonyx oryzivorus))، هو نوع من الطيور يتبع فصيلة الصفراويات ضمن رتبة العصفوريات. وهو النوع الوحيد في جنسه. وهو طائر مُغرِّد، وموطنه الأصلي في أمريكا الشمالية. يقتات بالحبوب ويعتبر طائراً مؤذياً لأنه يؤذي محاصيل الرز

(5)الطلفاح : طلفاح اسم عربي بدوي، معناه "الذي يزيد في الكلام والكذب"، سبب التسمية بهذا الاسم قد تكون اتقاءً للحسد .

(6)الرَّمَّاح : الرَّمَّاحُ : صانِعُ الرُّمْحِ ومُتَّخِذُهُ .

(7)إشارة إلى حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم : (الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) وقوله صلى الله عليه وسلم : ( من حجَّ فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه) .

(8)المراح : المَراحُالموضع الذي يَرُوح منه القوم، أو يروحون إِليه، خلافُ المَغْدَى

(9)جُناح : إثم .

(10)التَّصعير : صَعِرَ فلان : أعرض بوجهه كِبْراً غير مبال بالعواقب . وسجاح : امرأة ادَّعت   النبوة . روى ابن كثير قصة سجاح بنت الحارث، في مؤلفه البداية والنهاية ، بقوله: إن بني تميم قد اختلفت آراؤهم أيام الردة، فمنهم مَن ارتد ومنع الزكاة، ومنهم مَن بعث بأموال الصدقات إلى الصديق، ومنهم مَن توقف لينظر في أمره، فبينما هم كذلك إذ أقبلت سجاح بنت الحارث بن سويد بن عقفان التغلبية من الجزيرة، وهي من نصارى العرب، وقد ادّعت النبوة، ومعها جنود من قومها ومَن التف بهم، وقد عزموا على غزو أبي بكر الصديق. وفي دراسة بعنوان حروب الردة دراسة تحليلية ، يشير أحمد سعد العش إلى أن الفرس أمدّوا سجاحاً بجيش قوامه أربعون ألف رجل جاءت به من العراق الذي كان تحت الحكم الفارسي، لتحارب المسلمين . ولما قُتل مسيلمة الكذاب اقتاد خالد بن الوليد رضي الله عنه سجاح ، فأسلمت و رجعت إلى ما كانت عليه، و لحقت بقومها وتزوجت رجلا من تميم، وأنجبت له ثلاثة أبناء . ( وفي قصصهم عبرة لأولي الألباب ) .

(11) برَاح : أي وضوح وبيان بعد غموض وضياع .

وسوم: العدد 1081