هنيِّةْ

عقود من الاغتيالات... قادة "حماس" في مرمى نيران إسرائيل | اندبندنت عربية

لخيرِ مجَاهدٍ عَشقَ القضيَّةْ

وطَارَ إِلى الفَضَا يجفو الدَّنيَّةْ

 

وجاهدَ عمرَهُ يُرضي إلهاً

ويبغي الخُلدَ في الدَّارِ الرَّضِيَّةْ

 

كم اشتاقَ اللِّحاقَ بخيرِ صحبٍ

من الشُّهداءِ في دنيا عَليَّةْ

 

فطارتْ روحُهُ الحرَّى شَعَاعَاً

فتلقى نفسُهُ العُليا سَميَّهْ

 

فإسماعيلُ في الأعلى تَنَادَى

ليلقَى حِبَّهُ الأسمى ... صَفيَّهْ*

 

وياسينٌ هنالك يلتقيهمْ

بتَرحابٍ ... وبسْماتٍ نديَّةْ

 

فتلك سبيلُنَا: شوكٌ ... ودمٌّ

فنلقى في طريقِهما الأَذيَّةْ

 

وذي أرواحُنَا مهرٌ لنصرٍ

،ومهرُ ترابِنَا روحٌ أبيَّةْ

 

لخيرِ مجاهدٍ تُزجى القوافي

وتهتفُ كلُّ حَنجرةٍ شجيِّةْ

*بكى أبو العبد بكاءً مراً في استشهاد إسماعيل أبو شنب؛ فقال له الشهيد عبد العزيز الرنتيسي: " كلنا على الطريق"؛ فاستشهد بعد أشهر وقبله بشهر أحمد ياسين، وهاو هنية ينضم لركب الشهداء

وسوم: العدد 1090