عودة المغول

أوَ ما ترى عهدَ المغول يعودُ قتلاً وحرقاً والرّعاةُ شهودُ ؟!

ليس المغول مغولَ عهدٍ سابقٍ بل إنّهم في عصرنا لعديدُ

هم يدَعون حضارة وتقدَماً وهُمُ لإبليسَ اللعينِ جنودُ

جاسوا خلال ديارنا بجنونهم غذّاه حقدٌ أسودٌ مشهودُ

حتّى المساجدُ ما نجت من حقدهم حتّى المدارس داسها العربيد

ومراكز الخير المجيدةُ دُمّرَت وكذا الطّفولة غالها التّشريدُ

ما بالهم فقدوا خصائص إنسنا فتحوّلوا وحشاً وليس قيودُ ؟!

لا قيدَ من عقلٍ ولا دينٍ ولا من فطرة الإنسان وهو رشيدُ

فاقوا التتارَ جريمةً وحشيّةً يا ليت قطزاً للجهاد يعودُ

يا رحمةً لدمائنا مهراقةً لا ذنب إلاّ دعوةٌ وسجودُ

أوَ ليس فيكم يا رعاةَ شعوبنا مَن هزّه هذا الدّمُ المجحودُ؟!

هيّا انصروا حقّاً مبيناً صارخاً إنّ الهُمامَ لنجدةٍ مقصودُ

فلئن تقاعستم فبشراكم غداً يومٌ يشيبُ لهوله المولودُ

وسوم: العدد 1093