أحبك لأن في عينيك وطني

د . أحمد مصطفى الأطرش

أُحِبُّكِ فِي هَدْأَةِ الْعُمْرِ طَيْفَاً  

يُبَارِكُ عُمْرِي وَيَحْنُو عَلَيَّ

أُحِبُّكِ فَي قَسْوَةِ الْعُمْرِ هَمْسَ

غَرِيبٍ أَضَاعَ اسْمَهُ أَبَدِيَّا

أُحِبُّكِ فَي صَحْوَةِ الْعُمْرِ هَمْسَ  

فُؤَادٍ رَحِيمٍَ يَحِنُّ إِلَيَّا

أُحَبُّكِ مَثْلَ جِبَالَ بِلَادِي  

وَسُمْرَةَ أَرْضِي وَسَعْدُ شَقِيَّا

أَحِنُّ لِثَغْرٍ يُدَنْدِنْ أَغَانٍ  

ونسمة من الهواء المريض ، ندي

لذلك لا تنس أنك لن تكون قادرا على القيام بذلك.

غَرِيبٍ أَضَاعَ حَيَاةً شَقِيَّا

أَغَانٍ دِمَشْقِيَّةٍ نَسَمَاتٍ

إلى أمجاد شعب يلد العصي.

دِمَشْقَ وَ غَزَّةُ  أَنْتِمَ  عُشْقَي

ونبض قلبي أبدي بالنسبة لكم.

هُنَا يَفْخَرُ الْيَاسَمِينُ رُجُولَة

هُنَالِكَ أَمْجَادَ شَعْبٍَ أَبِيَّا

أَ طَيْرٌ مُهَاجِرُ مِنْ دِفْءِ عِشْهِ 

غَرِيبٍ خَسِرْ إِسْمَهُ أَبَدِيَّا

أُنَاجِي حَلَب ، وَأَنَا بِهَ صَبٌّ     

أَيَا حَسْرَتِي لَنْ أَجِدْ لِي نَجِيَّا

بِلَادِي وَأَنْتِ وَعِشْقِي إِلَيْكُمْ      

سَأَبْقَى أُنَاجِيكِ مَا دِمْتُ حَيَّا

أَغَانٍ  لِعَيْنَيْكِ غَنَّتْ بِلَادِي  

الحب المخلص لغزة والقدس

دِمُ الشُّهَدَاءِ وَصَرْخَةِ أُمٍّ       

مَنَارُ سَبِيلٍ ، وَدِينٍَ لَدَيَّا

وَمَوْتُ رَضِيعٍ وَدَمْعَةُ ثَكْلَى  

وَحَسْرَةُ أَبٍّ لَهُ مُقْلَتَيَّا

لقد تعدى علينا شر الخليقة.

أَمِيرٌ رُبَيْضَة أَعَانَ عَلَيَّا

فَيَا رَبْ لِمَنْ أَشْتَكِي يَا إِلَاهِي 

شَقِيقٌ أَشَدُّ عَدَاءً إِلَيَّا

وسوم: العدد 1111