أبلغ سراقة
21أيلول2013
د. فلاح محمد كنه
د. فلاح محمد كنه
أبلغْ سُراقةَ أنّ العهد الوعدُ فيهم ذِمامٌ في ضمائِرهم مَنْ ينقُضِ العهدَ لا أخلاقَ تمنعُهُ و العهدُ في ذمّةِ الأبرارِ ما حفِظوا فكم جُهينةُ قد ماتتْ بلا خبرٍ من عاش فقرا بلا مال يؤرقه ويلاه ممن تراب الأرض مسكنه قد آلم القلب أن الناس قد ركنوا ساروا وتظمئُهم صحراء مجدبة لا همّة توقظ الأهلون من خدر لا يُنكر الذات من دنياه تأسره ما أمّة ورثت مجدا تضيِّعه قالوا لنا أننا الأهواء نعبدها من عجزنا قد ظننّا السوءَ منقبة لا يسلم المرء من ذلٍّ يعيشُ لهُ شُمُّ الجبال تصدّ الريح توقفها ناديتُ من ألم قومي و ما فطنوا تلك الديار ديار الأهل قد هُدمت لكنَّ من قتلوا الأهلون من دمنا كم أمة نهضت من بعد محنتها هي السماء بغير الحقّ ما بُنيتْ حُمِّلْتَ أوزار من للنار قبلتهم عانيت من غدرهم والغدر شيمتهم جراحك النزفت لا شيء يوقفها ويُعرف الناس بالرأي الّذي التزموا | محتّكّمُلا وعد غير الّذي قالوا و ما يقرونهُ الحقَّ ما جاروا و لا ظلموا إنَّ العُهودَ بشرعِ اللّه تلتزِمُ و ذو الخنى في بحارِ الهمِّ يختصمُ قالوا جُهينةُ بالأخبارِ تزدحمُ حيزتْ له الأرضُ والأنسامُ والنِّعَمُ ويلاه ممن بغير الله يعتصم للجور عجزا فما ثاروا وما نقموا وهم إذا وردوا نبع الهدى علم وهم نيام على هون و ما احتشموا إنّ الكرام إذا ما أكرموا كتموا إلاّ وهم في مهاوي الذلِّ تنهزم فطار طائرنا أن الهوى شيم وأنّ من جاوروا الجوزاء قد هُزِموا إذا ارتضى العجز شرعا فيه يحتكم وليس للريح أمر حين تصطدم صُمّوا عن الحقِّ قد أعيتهم الظُلَمُ وليت من هدموا أعداءنا الهدموا عمت بصائرهم حقدا و ما زعموا دستورها العدل والإنصاف والذِّمم والأرض يفسدها جور و من ظلموا و أنت يا وطني في النار تضطرم لكنما الجرح بالأمجاد يلتئم ما دام أهلوك بالأعداء قد حُكموا وليس للناس رأي إن هموا عَدَمُ | حكموا