جنون وحش
01حزيران2013
صالح محمّد جرّار
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
وحشٌ أُصيبَ بلوثةٍ وجنونِ حتّامَ يترَكُ معملاً أنيابه هيّا فأنهي ذي المجازرَ ، أمّتي هو وحشُ هذا العصر،لا بل إنّه هو في الشّآم يُبيدُ شعباً مبتلىً لو كان يشعرُ أنّهُ من شعبنا لكنّه مسْخٌ نُصَيريٌّ أبى ويؤزّه شيطانُ كلّ عصابةٍ شِيَعٌ ترى الإجرام خيرَ طريقةٍ هم يدّعون محبّة الإسلام أوَ بعدَ تدمير الشّآم نعدّهم خسئوا وباؤوا بالخسارة واللظى وسينصرُ اللهُ القديرُ أحبّةً صبراً أيا أحبابَنا لا تيأسوا وليعلمِ المتقاعسونَ عن العُلا | فإلامَ لا يُرمى بسهم منونِ في الآمنين ، يُثيرُ كلّ شجون ؟ فالوحشُ يُغريهِ دمُ المطعون وحش العصور سما على نيرون بِيَدِ الجنون ولوثة المأفون لَلَمَسْتَ حسّ المُشفق المحزون إلاّ المجازرَ واقترافَ مجون رضيتْ طريق جريمةٍ وفتونِ لِتُقيمَ دولةَ مارقٍ وخؤونِ والإسلامُ عندَهمُ هوى المفتون حزبَ الهدى وشريعةِ التّمكين ؟ ولَكُمْ جهنّمُ يا أولي سجّينِ ثاروا لنصر الحقِّ والمسكينِ فاليُسْرُ بعدَ العسر رغمَ الهون أنّ الشّنارَ وِسامُهم بيقين | ؟