واها على الطلاب في ما هاموا !
18أيار2013
عمر طرافي البوسعادي
عمر طرافي البوسعادي / الجزائر
بيع الهوى والبائع الأقلامُ وشدت بلابل ليت شعري ما بها ؟ يا نخبة الطير الحزين تحّــدّثي ولـِمَ العيون تقاسمت أوجاعها قالت وحُزن القلب ينبض حسـْرة ما بالهم طـُلاّب هذا العصر قد ورضوا من العلم القليل وإنهم راموا الشهادة دون بذل ويحهم عام على عام يجرّ جريرة وغدا إلى التدريس شبه فقاعة أتراك تبني بل ستهدم كيف لا لكنها من ذا العتاب استدركت الصادقين العاملين بكدّهم الملهمين الغوص في أبحاثهم المتقنين دروسهم ما راجعوا طوبى لهم شجر النجاح غنيمة أنتم لأمتنا نسائم قدوة وبكت فقلتُ لم البكاء فأجهشت الوالهون الغافلون تسرطنوا أيكون قالت أمّة ذي حالها ؟ حسب القلوب تفطـّر يا طالبا هلاّ طلبت العلم حقّ طلابه ِ اصرفْ هواك عن الرذيلة موئلا وانشد عفافك في حياتك لم تزل واصدع ْ بجـِدّك راية علوية اخفض جناحك مااستطعت تذللا واصدح بإبداع تفجر ضاحكا واحمل هموم بلادك الوطن الذي هذي إليك نصائحي فاعملْ بها | فتهلهلتْ كلماتها عزفت بلحن كله إيلامُ ما بال شدوك في صداه ملام ؟ لما رنت ما جدّت الأيامُ عجبا أ جامعة العلوم هيام ! ؟ رشفوا الغرام فماهناك حرام في غيّهم أعمتهم الآثامُ يمضي إليها الغافل النوّامُ بالغش حتى تمّت الأعوام ! طافت على أرجائها الأوهامُ خنت َ الأمانة أيها الهدّامُ من طاب في ما قدّموه كلامُ والساهرين إذ الأنام نيامُ والمحسنين العرض حيث يقامُ والحافظين إذا هناك لِزامُ من سعيكم أنتم هم الأعلامُ للمجد شمس طلوعها الإعظامُ مطرا تزيد هطوله الأرقامُ والحاذقون الناشطون لِمامُ واها على الطلاب في ما هاموا ! هلاّ استفقت َ فـتـُُطرَد الأحلامُ فتسود أنت أجل فأنت عصامُ واربأ بنفسك إن أتاكَ مُدامُ نورا بطهرك عزّك َ الإسلامُ قد رفرفت من تحتها الأعلامُ للمانحين العلم حيث يُرامُ يحكي بأنك رائعُ مقدامُ مرآته الإقدام والإحجامُ والعاملون بما محضتُ كرامُ | الأفهامُ