لا مرحباً بأوباما في بيت لحم
23آذار2013
يوسف النتشة
أبو المعتصم بالله يوسف النتشة
مع هبوط جحافل الجراد في جنوب فلسطين متحفزة لإبادة الربيع الأخضر الواعد ، هبط أوباما في شمالها متعهدا بدعم جحافل الظلام لابتلاع الأرض, واقتلاع إنسانها الآمن الوادع.!!!
بُومٌ من الآفاق حلَّ متلفّعاً سُحب الجراد مدمدماً وبثوب صهيونٍ يطل معربداً * * * وببيت لحمَ - حبيبتي- لمّا غدت فمساجد ٌ.. وكنائس ٌ..ومآثر ٌ يمشي الإباء معطراً بأريجها ويَشي الربيع إذ ِاستوى زيتونُها * * * يا أيها الزيتون قل لرويْبضٍ مهلاً .. فلا سُحُبي أظلت ظالماً مهلا.. فلا أهلاً ولا سهلاً بفرْ وزعيم شر حضارةٍ في المشرقيْ وعدتْ على طهر الوجود وأفسدت وتطاولت.. إذ ْ أرصدت وتربصت * * * هذي الشآم مدامعٌ.. ومواجع ٌ وجراح بغدادَ الذبيحة لم تزل ْ وبكل ركنٍ من بلادي مأتم ٌ * * * يا رأس كل فجيعة في أمتي أغرب ْ: نشيدُ الأرض والإنسان في أغرب فإن الظلم دولة ساعة واعلم أ ُباما أنّها الدنيا سِجا | بموطنيمستكبراً ومكشّر الأنياب برعود هولاكو.. على الأبواب ِ متجبّراً.. متوعداً بتباب ِ! * * * غضباً تميد بعزة الأنجاب ِ صدعت بِ (لا) للظلم والإرهاب ِ عبر الدروب مع الندى المنساب ِ ببزوغ فجر ٍمشرق ٍ خلاّب ِ * * * رضَع الفجور وعاث في المحراب ! أوْحطّ مختالٌ بطهر ترابي عون الزمان.. وقائد الأحزاب نِ.. تجبرت وأتت بكل خراب فالظلم ديدنها وشرع الغاب عدْوا .. بكل موحد ٍ أوّاب * * * لم تنجُ من مكر ٍ لها..أو ناب ! تجري دماءً في نزيف عُباب مما اجتنت.. مجهولة ُالأنساب ! * * * أغُربْ..فلا مرحى بشرّ غراب وجه الظلام وظالم ٍ إرهابي والحق دولته مدى الأحقاب ل ٌوارتقب .. إنّا لفجرٍ في ارتقاب | ِ