قصيدة لم تنته بعد

عملية "عمود السحاب" الاسرائيلية ضد غزة العزة ليلة اليوم الاول من ايام المحرم 1434هـ ، بسم الله والعزة لله ولا حول ولا قوة الا بالله ، والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه المجاهدين في سبيل الله ، وتحية للصاروخ الاسلامي الخامس الذي تغلغل من بين القبات الحديدية الصهيوامريكية تم انسل شهابا حارقا الى قلب" تل ابيب "التي نسيت زمن ست صواريخ القاها العرا

قيون عليها في الحرب الاولى عام 1991م ، كما اشتاقت سفارة واشنطن الى سماع دويِّها الصاعق في تل الربيع، والكنيست اذ تلقت انذارا منها في مدينة القدس الغربية ،ثم اسقطت طائرة صهيونية في غزة وتم اسر طياريها في هذا اليوم الثاني" الجمعة من المحرم سنة 1434هـ السادس عشر من شهر تشرين الثاني عام 2012م ورحم الله الشهيد احمد الجعبري الذي التجق بركب الشهداء ليلة العام الهجري الجديد.

-- ------------------------------

يا صاروخَ الفجرِ الخامسِ ،

مِنْ غزَّةَ 

أين تروحْ ؟

***

في أحشائك "بومبات "تتفاعل عند القذف 

وصراخ في الجو ؛

ينوح 

****

وأمامك "قُبَّات" من فولاذ ٍ

صهيو امريكية ْ

تحمي تلبابَ بكارتِها ،

لكنَّ الهتكَ فَضوح 

*****

يا صاروخ الفجر الصاخب،

من غزَّةَ 

اين تروح؟

وامامك "لفني" و"النتن "

يفوح 

- ----------------

ل"تلَّ ابيبَ" أعانُِقها 

صاروخا 

ل"سفارةٍ اوباما "

أشكو مظلمتي 

وشظاياي 

تبوح 

---------------

لن يعتب وكرٌ في القُدْس ، 

كنيستُ "يهوه "

فالصعق حواليها 

يجوح 

----------

بعصف لحن رجوع 

في الجو ،اخير 

و"النتن " 

يصيح 

****

هذي حرب لم يعرفها 

"سبُعُ الله "شارون تخمَّج ، 

في ثلاجة موتى 

؛ من سنوات ، لم تُنزَع ْ

روح 

****

شبح الغزيِّ يطاردُه ُ

ودليلة شمشون تلاحقُهُ 

يا بشرى

فتوح !!

------

عدل الله فذاك قضى ،

ان ينتصر الجرح الدامي 

فوق السيف،

وهام ِ سَفوح