يدبرها الله
11آب2012
شريف قاسم
يدبرها الله ...
شريف قاسم
أَنطِقِ اليومَ بالبيانِ وأفقْ حيثُ أنتَ لستَ بليلٍ فجذورُ المأساةِ أورقتِ اليومَ ... ليلها أو نهارها ... فالرزايا أظلمتْ ـ ويك ـ بعدُ واضطربَ الأمرُ ... وتناستْ ـ كيلا تفوتهم الفرصةُ إنها الضربةُ العقيمةُ تحكي العداواتُ أشعلتها قلوبٌ ترجمتْها شراسة و غُلُوًّا أطبِقوا أطبقوا عليهم وشدُّوا إنه اللؤمُ والمكيدةُ والخبثُ فهل ... حربُهم كلُّهم ـ وربك ـ حقدٌ وعلى الله أعلنوها عَوانا هم يريدون شرعةً قد حباها فأتوا يشمخون والكبرياءُ اليومَ والشعاراتُ كاذباتٌ تدوِّي والغزاةُ العتاةُ والقبحُ فيهم بربرياتُ نهجِهم ما تعدَّتْ إنها أُمتي وشرعةُ ربي والأماني والأمسياتُ الجميلاتُ ... والسجايا الوِضاءُ والألقُ الدفاقُ ... أيولَّي نهارُها في اكتئابٍ !! أتضيعُ الشريعةُ اليومَ في غابِ ... * * * يا إلهي لمَّــا نخفْ من غزاةٍ داهمتْنا أنيابُهم فالمآسي واستباحوا خيرَ البلادِ وعاثوا والثكالى ينحْنَ في ظلمةِ الكربِ ... وتدوِّي الآفاقُ ـ ويحك ـ فانهضْ حمحماتُ المنون لم ترهبِ الركبَ ... ما اعتدينا ولا ظلمْنا ، وإنَّـا وسمعنا في ظلمةِ القهرِ صوتا قائلا معلنا : يدبِّرُها اللهُ ... | الشِّفاهاوادنُ من غُمَّـةٍ يفورُ أو نهارٍ يثيرُ فيكَ الآهــا!! ... وهذي أشواكُها وعَناهـا كالحاتٌ في صبحِها ومساها ... وألقوْا بغضاءَهم في رباها ... حانت ـ نفوسُهم ما سواها كنهَ ما أضمروا ولجَّ أذاها حانقاتٌ ولم تكلَّ يداهـا إذ يُنادون بعضَهم : ها ها ها كي تموتَ الصَّحواتُ في مغناها ... يرتَجَى الذي سَّوَّاها !! في ربانا سعيره أذكاها كشَّرتْ عمَّــا في لهيب خفاها وحماها الرحمنُ يوم اصطفاها ... ثوبُ اعتدادِهم قد تباهى ونِداها في كلِّ سمعٍ تناهى كقطيعِ الوحوشِ جاسَ حِماها نهشَ عليائها وطيَّ شذاها والقلوبُ التي تهبُّ فِداهــا ... بمغنى فخارِها وحُداها ... ألقى على العيونِ سناها ويديرُ الليلُ الثقيلُ شجاها ؟! ... ذئابٍ تطوي الرياحُ صداها ؟! * * * وطغــاةٍ ولم نبعْ أغلاها راعفاتٌ ولم يجفَّ ثراها ببنيها و مجدِها و علاها ... ينادينَ السَّـــادةَ الأشباها !! مشمخرا معانقا أعلاها ... فبالصدقِ والوفا قد أتاها لم نطأطئْ للظالمين الجباها من وراءِ الغيوبِ بالنصرِ فاها ... فلا تخشوا العدا في دجاها | لظاهـا