ثَوْرَةُ.. الْكَرَامَةْ
30حزيران2012
محسن عبد ربه
محسن عبد المعطي عبد ربه
ثَوْرَةُ الْحَقِّ فِي يَنَايِرَ قَاما بَعْدَ أَنْ غَلْغلَ الظَّلَامُ بِقَلْبٍ وَاستَبَاحَ الْهَوَاءَ لاَ يَتَوَانَى أَيْنَ أَمْوَالُنَا, وَأَيْنَ رَبِيعٌ * * * وَاللُّصُوصُ الْأَنْذَالُ عَاثُوا فَسَاداً لاَ يُبَالُونَ بِالنُّقودِ أَتَتْهُمْ أَيْنَ أَكْيَاسُهُمْ وَقَدْ خَيَّطُوهَا عَارَضُوا حُكْمَ رَبِّنَا,وَتَمَادَتْ وَبُنُوكُ الْأَغْرَابِ قَدْ أَسْكَنُوهَا مِصْرُ أَوْلَى بِخَيْرِهَا,وَثَرَاهَا * * * وَشَبَابٌ مَعَ الْبَطَالَةِ يَسْرِي يَخْطَفُ الطَّيِّبينَ فِي طُرُقَاتٍ وَحَدِيدٌ قَدْ فَاقَ كُلَّ حُدُودٍ * * * أَذَّنّ الْفَجْرُ وَالشَّبِيبَةُ ثارُوا مِصْرُ نَادَتْ ضَمِيرَ كُلِّ شَرِيفٍ إِنَّ فِيكُمْ – شَبَابَ مِصرَ- أُناَساً إِنَّهَا ثَوْرَةُ الشَّبَابِ اسْترَدُّوا حيِّ فِيهِمْ كَرَامَةً وَنُبُوغاً يَا بِلاَدِي تَرَقَبِي كُلَّ خَيْرٍ | يَبْعثُ النُّورَ يُسْعِدُ مِنْ بِلَادِي وَصَادَرَ الْأَنسامَا يَأْكُلُ السُّحْتَ وَاسْتَغَلَّ النِّيَامَا تَائِهُ الْخَطْوِ لاَ يَوَدُّ الزِّحَامَا * * * يسْرِقُونَ الضِّيَاعَ مِنَّا انْتِقَامَا إِنْ حَلاَلاً يُغِيثُهُمْ أَوْ حَرَامَا تحْتَوِي الْمَالَ يَسْتَحِيلُ ضِرَامَا؟! عُصْبَةُ الْفِسْقِ لاَ تُرِيدُ الْتِزَامَا جلَّ مَالِ الْبِلاَدِ,سَاءَتْ مُقَامَا يَبْلَعُ اللِّصَّ إِنْ أَرَادَ الْتِهَامَا * * * طَالَ فِي الْحُزْنِ لَيْلُهُ وَأَقَامَا زَهْرُهَا الشَّوْكُ مَزَّقَ الْأَفْهَامَا حَارَبَ الشَّعْبَ وَاسْتَفَزَّ السَّلاَمَا * * * لاَ نُرِيدُ الْأَوْغَادَ وَالْأَقْزَامَا اُحْرُسُوا الْحَقَّ وَارْفَعُوا الْأَعْلاَمَا عبْقَرِيِّينَ حَقَّقُوا الْأَحْلاَمَا حُلْمَ مِصْرَ الْجَرِيءَ بَدْراً تَمَامَا جَاءَ فِي وَقْتِهِ وَشَلَّ النِّظَامَا وَاحْضُنِي الْفَجْرَ يَسْتَحِثُّ الْكِرَامَا | الْأَيَّامَا