أمِنْ إيرانَ آمنَكَ الوكول؟!
09حزيران2012
حسن محمد نجيب صهيوني
أمِنْ إيرانَ آمنَكَ الوكول؟!
حسن محمد نجيب صهيوني
يرُوعُك حَشْدُ آسادٍ مَهُولُ وما يُنْجِيكَ لو دُرِّعْتَ أمْناً نَعمْ، كان السبيلُ لكم فراراً ولكنْ مَن يقرِّعُه نَصَاحٌ يُغَرُّ (بمجلسِ الخرفان) ثغياً ويُنظَمَ عنه في التمجيد شعراً: أما إن كنت ما هذروا، لماذا أرها لا صُعودَ لها ولكن وكيف يُطيق هذا الحال حِمْلٌ عزيزي، أيها السفاحُ مهلاً ألست، إذا رعاك الكِبْرُ نفْساً وتعجب إن سألناك ارتحالا أما ناديتُ بالإصلاح أمراً وسِرْتُ بِخَطْوِ من يرعى وَفاقاً فيا بئس الفعال بما اقترفتم!! أولئك من جرائمهم، تصوَّرْ فكمْ عينٍ جرَرْتَ لها الرَّزايا وناحبةٍ تَرِقُّ لها المنايا أتعجب من بكاء الشام لما فجاء الشَّكْوُ: ياللهُ نصراً تصوّرْ وَقْعُ رشاشٍ يُدوِّي تصوّرْ من نَتاجِ الشام طفلاً تصوّرْ طفلةَ السنتينِ شابت تمنَّتْ أن تعيشَ الفجرَ لكنْ ولكنّا لإحدى الحُسنَيَيْنِ نمضي فلا قصفٌ يقُضُّ العزمَ فينا وإنّ التضحياتِ لها شموسٌ ومن أولاك من (عِرقوبَ) وعداً | ودونك فرَّ شيعتُك أمِنْ (إيران) آمَنَكَ الوكولُ؟! يجُدُّ بِسَبْقِ ما صدق العَذول وفي أثوابه عَنَتٌ يجول؟! ليهنأ منه مبْسَمُه الخجول "فديتُك أيها الأسد البَسول" أراكَ قِواكَ أرْهَقَها الذبول؟! بها حَدَرٌ يلازمه النزول وفي العرصات قد نَهَدَ الفحول؟! ألست الآن يأسرك الفضول؟ سألتَ أصمَّ: ما تحكي الطبول؟ علام الشعبُ منطقُه جَهُول؟! وكلِّي ما به طلبوا مُثول؟ ولكنْ للشقاق تُرى ذيول عطاشَ الفتك مَن نالوا ونولوا أصاب اليومَ (إبليسَ) الذُهولُ! إذا اختلطتْ بأدمُعِها الكحولُ! على جَسَدٍ يعاقِرُه الهُزول! تأنُّ على مواجعه السهول؟! فإن الأرضَ ساستُها مَغول على الأسماع مِلءَ الطَلْقِ: زُولوا من الأحداث أذواه الذبول تَساقَطَ في أضالعها الكُهول كذا الإجرامُ منطقُه يقول بعون الله قدوتُنا الرسول ولا قمعٌ يراد به العُدول ستُزْهِرُ حينَ مطلِعها الحقول لبئسَ الوعدُ تفضحه الفصول | الفلول