بعدنا. من يسرج الخيول..؟
د. عمر عبد العزيز العاني
[email protected]
رسالة إلى بغداد ( قلعة الغاضبين ) ليلة احتلالها من الأمريكان
9 / 4 / 2003 م
غدر الغادرون والأوغاد سامك الخسف من مسوخ iiعلوج زحف الغدر يستبيح دماءً وتعود المغول تحتلّ سوحًا قلعة الغاضبين أيّ عرين زمجري فالحياة غضبى iiوثوري أيقظي الأمة النؤوم ونادي لعلعات الرصاص أجمل iiلحن ودماء الشهيد سرج هدايا عشعش الخوف في الرعاديد حتى يكتفي العُرْب بالإدانة iiحتى دجلة الجود بين شطّيك iiعهد وأبى الله أن تذلّ صروح قرّة العين أين منك زمان حلقات العلوم تصطكّ فيها حدثوني عن الفرات فإني والنواعير بعد سوح المنايا لهف نفسي على زمان تقضّى يالبغداد والسرائر نجوى
|
| أيّ ليل قضيت يابغداد فأبى أن ينال منك الرقاد هم ذباب وقمّل وجراد طهّرتها الصوّام والسُّجاد تتلظّى في غابها الآساد فمن العار أن يُذلّ الزناد طاب في الله مصرع وجهاد ودويّ المدافع الإنشاد تٍ ونور ومشعل وقّاد ملّ منها الإتهام والإنجاد خجل الحرف - خانعًا - iiوالضاد لم تدنّس ذِمامه الآباد شيّدتها الآباء والأجداد كان فيه الزهاد والعبّاد رُكبُ الدارسين والروّاد مغرم فيه عاشق ميّاد خرست ثمّ شاخت iiالأعواد كان أُنس الحياة هلا يعاد علم الله ما يكنّ الفؤاد
|