طناجر الحرية
04شباط2012
أحلام النصر
طناجر الحرية
أحلام النصر
طناجرَنا الشَّريفةَ دمتِ أصمِّي السَّمعَ منهمْ باهتزازٍ هوَ الصَّوتُ المزمجرُ في الأعادي : تلبِّي رغبةَ الشَّعبِ المفدَّى تقولُ بغضبةِ القدرِ النُّحاسي: كفاكمْ موبقاتٍ مخزِياتٍ وَها هوَ صوتُنا في كلِّ شبرٍ: سَنُضْرِبُ كلُّنا عنْ طهوِ زادٍ تضامنَّا معَ المازوتِ عهداً وَأيَّدنا مطالبَ كلِّ حرٍّ يصيحُ الجندُ في غضبٍ عنيفٍ: وَجوُّ شتائنا بردٌ شديدٌ دعونا نستريحُ بدفءِ نومٍ وَهيهاتَ القدورُ لهمْ تلبِّي فأهلُ الشَّامِ عانَوا منْ شقاءٍ لأنَّ المجرمينَ عدوا عليهمْ لذلكَ ما يكونُ لأيِّ قدرٍ رجاؤهمُ يذوبُ بلا جوابٍ وَلا يغنيهمُ طلبٌ بغيضٌ ندوِّي مثلَ شعبي في تحدٍّ: وَنهتفُ: إنَّ ما بينَ الأعادي هوَ الشَّعبُ العظيمُ غدا مثالاً وَهمْ أعتى جنودِ الكفرِ شرّاً فكيفَ يكونُ عدلاً أنْ يكونوا وَهمْ ظلاَّمهمْ في كلِّ أمرٍ فلا وَاللهِ ما كانوا حُماةً وَلا أرضُ الثَّرى تعلو الثُّريَّا سنهزمكمْ بكلِّ أداةِ حقٍّ جنودُ الحقِّ مشربُهمْ نقيٌّ وَربِّي شاهدٌ أنَّا سنمضي | ذخراًلإزعاجِ الشَّياطينِ لملعقةِ النُّحاسِ بلا طعامِ مواعينُ الكرامةِ في اعتصامِ تساهمُ في الضَّجيجِ وَبابتسامِ ألا كفُّوا أيا جندَ السُّخامِ وكفُّوا الشَّرَّ عنْ أهلِ الشَّآمِ! نريدُ اليومَ إسقاطَ النِّظامِ لِنُضجِرَكمْ بلا أدنى اهتمامِ معَ الغازِ المصادَرِ كالكلامِ لهُ كلُّ التَّحيَّةِ وَالسَّلامِ نريدُ النَّومَ يا قِدْرَ الكرامِ يُصَيِّرُ مَنْ عَرَاهُ إلى حُطامِ!! أجيبونا بلا أدنى خصامِ وَتتركهمْ إلى حلوِ المَنامِ وَما ذاقوا الهناءَ بأرضِ شامِ بإجرامٍ وَآلامٍ جِسامِ ممالأةُ العتاةِ أوِ اللِّئامِ يضيعُ كما الفتى بينَ الزِّحامِ وَلا الشَّكوى وَلا صوتُ الزُّكامِ يريدُ الشَّعبُ إسقاطَ النِّظامِ وَبينَ الشَّعبِ فرقاً في المَقامِ؛ لكلِّ الأرضِ في طهرِ الغمامِ وَهمْ أعداءُ أحلامِ السَّلامِ رؤوساً في الشُّعوبِ على الدَّوامِ عتوا منْ غيرِ عدلٍ وَاحترامِ؟!!!! بلِ الإجرامَ كانوا معْ خصامِ وَلا الغربانُ تغدو كالحمامِ هوَ الحقُّ العظيمُ لهُ التزامي بهِ نعلو على كلِّ الهوامِ على طولِ المدى حتَّى الحِمامِ | اللِّئامِ