وجدة في المواسم وجهتها
محمد فريد الرياحي
تتصدر للعشق عند اندلاع الهوية في
بلد
أنت فيه تغربت منذ اشتعال الطفولة بالصور الغائمه
أنت من
أنت في
زمن
تحتويك مواعده الآثمه
أنت والناس في
وجدة
ينسلون إليك تغازل ما
في البلاغة من
روعة
وتباشر لعنتها القاتمه
أنت ما
أنت أنت الذي
حين جئت من العصبة المقتفاة مواسمها
قلت للناس يا
أيها الناس هل
في مجامعكم
وثبة
بالهدى قائمه
قلت هذا الذي
قلت ثم على
لحظة
طوفت فيك أجرامها الصائمه
جلت فيهم فلم
تر إلا الذي
جاءهم
في القضاء من الردة الحاسمه
ليس فيك وأنت تروم من الذات وجهتك العالمه
ليس فيك سوى
فسحة للرحيل الذي
طالعتك مواهبه
ومراكبه
حين أنت تصرف همك في الليلة النائمه
أيها اليعربي توتر عرقك بالمشتهى
من جنون النهى
واهتديت إلى نبإ
أنت فيه رهين الرؤى الجاثمه
أنت كنت هنا
وهناك وفي
وجدة
لك من
طيفها
ليلة حالمه
فارتحل
في مناكبها
شاعرا
في اليقين فما
لك من
دونها
رحلة قادمه
أيها اليعربي وأنت على
سفر
هل هي القاصمه؟
ليت أنك والبحر مرتحل
تقطف الحرف من
عشقك الوجدوي وتزرعه
في الذوات التي
جهلت
أنها
منذ أن
رضيت
بمنابتها
خسرت
وعدها
وانتهت
في المضاء إلى الوجهة الدائمه
ليت أنك في
عشقك المضري تجرب حظك بين الأنا والأنا
في عيون من اللحظة العارمه