إنَّ كيدي متين
24كانون12011
أحمد الميداني
أحمد عبد الكريم الميداني
دمشق ــ حي الميدان
صـدقَ اللهُ ، فـالـبـشـائـرُ أسـكـرتْـهـم فـي البغيِ نشوةُ كِبرٍ أنـشـبـوهـا مـخـالبَ الحقدِ فيهم غـيـر أن الـشـباب في الشام صُبْرٌ قـد رأى الـنـاسُ مـا بـأنفسِهم من لُـكَـعٌ مَـن يـقـودُهـم لـلمخازي يـتـبـاهـون بـالـمـذابـح أدمتْ يـشـربـون الـدمـاء من قلب طفلٍ لـعـنـة الله فـي الـصـباحِ عليهم قـد أبـاحـوا بـكـفـرِهـم حرماتٍ لـذَّ لـلـقـاتـل الـلـعين اعتسافٌ أمـهـل الله مـجـرمـا ، فـتـرقَّبْ وغــدا إن شـاء الإلـه سـتـأتـي هـاهـو الـنـفـحُ من وراء غيوب فـي طـمـأنـيـنـة تـبـدِّد همًّـا أيـكـيـدون ! ويـلـهـم إنَّ ربِّـي جــلَّ ربِّــي أذلَّ كــلَّ زنـيـمٍ ويـمـدُّ الـجـبـار حـبـلَ انـتقامٍ قـد تـطـول الأيـامُ لـكـنْ مـداها هـكـذا الـحـكـم للفراعنة الأشرار لـم تـفـدْهـم قـوَّاتُـهـم ويل باغٍ مَـن سـقى الناسَ أكؤسَ الموتِ ظلما وطـغـى واسـتـحـلى مقارفةَ الكِبرِ وجـدَ اللهَ ــ جـلَّ ــ منتقمًـا منه مـهـلـة اللهِ لـم تـكـن لـزنـيمٍ وهـو الله لـيـس يـعـجـزه شيءٌ وألـوف الأشـرار مـن جـنـد باغٍ ولـهـذا الـخـسـيـس بشار جاءت ولـمَـن حـولـه من النخب اشتطَّتْ بـايـعـوا الأرعـن الـسفيهَ فكانوا لـيـس تـجـدي شـبِّـيـحة لعنتْهم هـم كـلابٌ مـسـعـورة ووحـوشٌ والـلـئـام الأوغـاد من جيش بشار | تترىرغـم كـيـد المجوسِ صبحا فــأذاقـوا أهـلَ الـشـآمِ الأمـرَّا كـي يـردُّوا زحفَ الإبا مضطرَّا !!! مــارأوا يــومـا لـلأراذلِ قَـدْرَا خـسَّـةٍ تـقـبـرُ الـفـضائلَ قبرا وأبــوه مــن الــمـآثـرِ فـرَّا أكـبُـدًا أُحـرقـتْ ، وظَهرا وصدرا ويـلـوكـون لـحـمَـه الغضَّ نُكرا وعـلـيـهـم تـعـودُ ظُهرا وفجرا وتـنـاسـوا أمـرَ الـمـهيمن كِبرا لـبني المجدِ ــ ويله ــ نالَ خُسرا إنَّ كــيـد الإلـه قـد جـاءَ مُـرَّا بـالـتـهـانـي تـلـك البقيَّة شَعرا غـمـرتـنـا أطـيـابـه اليوم بِشرا عاصفا بالنفوسِ ــ يترى ــ وعسرا لـم يـمـكِّـنْ لـحـافظٍ أو لكسرى عـاش وهـمًـا حـيـاتَـه مشمخرَّا لـم يـغـادرْ عُـنـقَ الذي نالَ وزرا مــاتـعـدَّى عـشـيَّـةُ إذْ جُـرَّ ا نـالـوا جـزاءَهـم مـسـتـمـرا لـمـصـيـر اسـتـعـلائهماتحرَّى وت_ـح_ـدَّى إرادةَ اللهِ ج_ـه_ـرا وسـامَ الـعـبـادَ جـورا وقـهـرا ولــن يـدرك الـشـقـيُّ مـفـرَّا قـد تـمـادى إلا لـيـؤخـذَ قـسرا ولـم يُـبـقِ لـلـمـخـاتـل عذرا لـن يـروا فـي يـد الـمغفل خيرا سـاعـةُ الـحـسم ، فالأضالع حرَّى فـأرغـت وأزبـدت لـم تـتـحـرَّ صـنـو شـرٍّ لـه يـسـوِّق شـرَّا أمـهـاتُ الأيـتـام دهـرا فـدهـرا لـفـظـتْـهـم غـابُ السفاهة عشرا حــثــالات خــسـةٍ لـو فـرَّا | وعصرا